تحذيرات أمنية من تحركات لخلايا تابعة لداعش في بغداد
ينبه خبراء الأمن العراقيون من وجود خلايا لتنظيم "داعش" داخل بغداد قد تحاول إرباك المشهد الأمني أو النزول إلى الشارع لقيادة عمليةٍ أمنية، وتأتي التحذيرات تحسباً لتكرار ما حصل في الموصل وصلاح الدين.
بعثيون سابقون، وبقايا جهاز ما كان يسمى فدائيي صدام الأمني، وهو الأمر الذي قد يتسبب في إرباك أمني خطير.. علي الحيدري الخبير الأمني العراقي يقول "نتوقع في حال أتيحت الفرصة لهذه الخلايا ووجدت ثغرة ونقاط ضعف بأنها ستقوم بحمل السلاح ونشر البلبلة، ومحاولة زعزعة الاستقرار في المجتمع البغدادي". بغداد تؤكد اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على أمن العاصمة، وهي انتقلت من شريط بغداد الحدودي، الذي تم تأمينه بغطاء عشائري، إلى المبادرة العسكرية في الميدان.. تحذير آخر، يطلقه خبراء الاستراتيجيا من محاولات زعزعة أمن العاصمة عن طريق فتنة في مختلف الإتجاهات، تثار بسيناريو أعد مسبقاً، قد تشبه سيناريو أعوام الإقتتال الطائفي. عصام العبيدي القيادي في ائتلاف "متحدون" يقول "لا يمكن فصل الحديث عن بغداد عن الوضع الأمني في باقي المحافظات بعد الأحداث الأخيرة.. كرة الثلج التي تدحرجت مرشحة لأن تكبر وسط الأحداث المتسارعة التي نمر بها". سبق للجنة أمن العاصمة العراقية بغداد، أن أعلنت احباط مخطط لداعش، بعدما استأجر عناصره بيوتاً وفنادق في بغداد لتنفيذ أعمال إرهابية في المدينة، لكن التحذير القائم اليوم، هو من مخطط لإفراغ الوسط والجنوب من القوات الأمنية بسحبها للقتال في شمال وغرب العراق. حرب أمنية هي إذاً، فالجماعات المسلحة تحاول اختيار نقاط هجماتها والتوقيتات، وبغداد أمام مهمة ضرب الخلايا النائمة، قبل إيقاظها.