هل تصل أموال المانحين إلى مستحقيها؟

إنطلاق أعمال المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية في الكويت. مساعدات بملايين الدولارات، هل تصل إلى أصحابها أم تتكرر مأساة النازحين الفلسطينيين والعراقيين في الأردن.

59 دولة تشارك في مؤتمر دعم الشعب السوري في الكويت

تتواصل في الكويت أعمال المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية بمشاركة 59 دولة. وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح رأى في كلمته الإفتتاحية أن "سبب الأزمة في سورية هو عدم تجاوب النظام السوري مع مطالب شعبه وعدم قبوله بالمبادرات" كما قال. وأعلن عن تقديم بلاده مساعدة بقيمة 300 مليون دولار لمساعدة السوريين. فيما قدمت بدورها الإمارات مبلغاً مماثلاً.الأمين العامّ للأمم المتحدة بان كي مون حثّ كلّ الأطراف في سورية على وقف القتال "باسم الإنسانية". 

كما أعلن كي مون عن جمع تعهدات من الدول المانحة  بأكثر من 1.5 مليار دولار للشعب السوري.

من جهته، طالب ملك الأردن عبد الله الثاني بإنشاء صندوق لدعم اللاجئين السوريين ومساعدة الدول المضيفة.

أما الرئيس اللبناني ميشال سليمان فطالب الدول العربية بتقاسم الأعباءِ مع بلاده وباستيعاب عدد من اللاجئين السوريين لديه، معتبراً أن المسألة باتت أكثر إلحاحاً من أيِّ وقت مضى.

وفي الوقت الذي تجتمع فيه الدول المانحة لتقديم مساعدات للنازحينَ السوريين في دول الجوار، تبرز مخاوف من ألا تصل تلك المعونات إليهم، في تكرارٍ لمأساة النازحين الفلسطينيين والعراقيين في الأردن.

اخترنا لك