انتهت عملية ترميم لحية القناع الذهبي للفرعون توت عنخ آمون بنجاح في مصر. القناع وضع في جناح خاص في المتحف المصري بالقاهرة وأصبح بإمكان الزوار رؤيته.
الكاتب: هبة الله بيطار
17 كانون الأول 2015
هذا القناع المصنوع من الذهب المطروق المصقول يزن 11 كلغ وكان يغطي رأس مومياء الملك.
بعد أسابيع من الترميم
عادت لحية القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون إلى مكانها وبات بإمكان زوار المتحف المصري
في القاهرة رؤية القناع.
لحية القناع الذهبي كانت
منفصلة عنه عند اكتشاف المقبرة عام 1922. في نهاية الأربعينيات تم تثبيتها ثم تعرضت
للفك مجددا عام 2014.
في عملية الترميم الجديدة لم تستخدم مواد كيميائية
لإذابة المادة اللاصقة التي استخدمت سابقا للتثبيت بل جرى استخدام طرق ميكانيكية بأدوات
خشبية حتى لا تخدش القناع ثم استخدم شمع العسل.
فريقان ألماني ومصري شاركا
في عملية الترميم التي أسفرت عن اكتشاف انبوب من الذهب داخل تجويف اللحية. هذا القناع
المصنوع من الذهب المطروق المصقول يزن احد عشر كيلوجراما وكان يغطي رأس مومياء الملك.
بحسب عقيدة المصريين القدماء يعد القناع صورة للملك
حتى تتمكن روحه من التعرف على موميائه لتكتمل عملية البعث في العالم الآخر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية