الحجارة التي تخيف المستوطنين في الضفة الغربية
إصابة عشرات الفلسطينيين برصاص الاحتلال المطاطي وحالات اختناق خلال اقتحام الاحتلال جامعة خضوري في طولكرم ، يأتي ذلك بعد استشهاد شابين إثر تنفيذهما عمليتي دهس أدتا إلى إصابة ثلاثة جنود اسرائيليين في مخيم قلنديا شمال القدس.
-
الكاتب: الميادين نت
-
المصدر: الميادين
- 17 كانون الأول 2015
استشهاد الفتاة سماح عبدالمؤمن متأثرة بإصابتها قبل أسبوعين في نابلس (أ ف ب).
أصيب عشرات الفلسطينيين
برصاص الاحتلال المطاطي والاختناق خلال اقتحام الاحتلال جامعة خضوري في طولكرم .
مراسل الميادين أفاد بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم واستخدمت مروحيات لنقل
الجنود المصابين.
وكان شابان فلسطينيان استشهدا بنيران الاحتلال بعد
تنفيذهما عمليتي دهس أدتا إلى إصابة ثلاثة جنود اسرائيليين في مخيم قلنديا شمال
القدس.
وزارة الصحة الفلسطينية
أعلنت أن الشهيدين الشابّين هما أحمد الجحجوح وحكمت حمدان.
وفي نابلس استشهدت
الفتاة سماح عبدالمؤمن متأثرة بإصابتها قبل أسبوعين.
إلى ذلك أفاد مراسل
الميادين في غزة بأن الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت بعد ظهر اليوم قذائفها على
شواطئ شمال القطاع.
وفي شمال القطاع أفاد
مراسل الميادين أن قوات الاحتلال أطلقت النار على رعاة الأغنام شرق جباليا.
وسائل اعلام اسرائيلية
تحدثت عن انفجار عبوة ناسفة بقوة تابعة للجيش الاسرائيلي عند الحدود مع قطاع غزة.
كما تحدثت عن أن جيش الاحتلال أمر المزارعين في محيط غلاف غزة الابتعاد مسافة
كيلومتر عن السياج في اعقاب تفجير العبوة.
وأفاد مراسل الميادين
بعد ظهر الأربعاء أن القوات الاسرائيلية أطلقت نيرانها باتجاه منطقة جحر الديك شرق
مدينة غزة. وأشار إلى وقوع إصابات في قصف إسرائيلي على المناطق الشرقية لخان يونس
جنوب قطاع غزة.
كذلك لم تسلم منطقة
السناطي بعبسان جنوب قطاع غزة من مدفعية القوات الإسرائيلية بحسب مراسل الميادين.
إلى ذلك ذكر موقع والاه
الإسرائيلي أن لجنة التخطيط والبناء في القدس صادقت على بناء 900 وحدة سكنية خارج
الخط الاخضر. وأوضح الموقع أن البناء سيتم جنوب حي جيلو اليهودي، بين الحي القديم
وقرية بيت جالا.
وبموازة الانتفاضة
الفلسطينية اعتبرت القناة الإسرائيلية الثانية أنه بالرغم من أن موجة المواجهات
الحالية تضمنت هجمات طعن، ودهس وإطلاق النار، إلا أن الظاهرة لا تزال تشكل تهديدا
على المستوطنين في الضفة الغربية هي رشق الحجارة.
وأوردت معطيات كشفها
المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي تبين أنه خلال الاشهر الثلاثة الماضية وقعت حوالي
2225 حادثة رشق حجارة في المنطقة.
ومنذ بداية موجة
المواجهات وحتى الرابع عشر من شهر كانون الأول ديسمبر الحالي، قتل 22 اسرائيليا
وجرح 252 شخصاً في 169 هجوما مختلفاً نفذ على مدى أكثر من ثلاثة أشهر.
وزير الأمن الإسرائيلي،
غلعاد أردان، قال هذا الاسبوع انه
"لا يمكن رؤية نهاية لموجة المواجهات. هناك خصم عنيد وقاس لا يمكنه التسليم
بوجود اسرائيل".