الصين تنضم إلى البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير
مجلس محافظي البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير يوافق على طلب الصين للانضمام كمساهم في البنك ما يتيح لها أبواباً جديدة للاستثمار في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.
مجلس المحافظين الذي يمثل 64 دولة ومنظمتين دوليتين وافق على طلب الصين للانضمام كمساهم في البنك.
قال البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير الإثنين إن
مجلس محافظيه وافق على طلب الصين للانضمام كمساهم في البنك.
ونقل بيان للبنك عن سوما
تشاكرابارتي رئيس البنك قوله "عضوية الصين بالبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير
ستتيح مزيداً من فرص الاستثمار المستدام الكبيرة للمجموعات الصينية بمناطق عمل
البنك."
ويمثل مجلس محافظي البنك
الأوروبي للإنشاء والتعمير 64 دولة ومنظمتين دوليتين.
ومن شأن هذه
الخطوة أن تفتح أمام بكين، ثاني قوة اقتصادية في العالم، أبوابا جديدة للاستثمار
في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.
وتاسس البنك عام 1991 لمساعدة دول وسط وشرق أوروبا التي خرجت من الحكم السوفياتي لعبور المرحلة الانتقالية نحو اقتصاد السوق، ويشرف البنك الآن على مشاريع تطوير في 36 بلدا من بينها أوكرانيا ومصر ومنغوليا.
ومن بين الدول التي يعمل فيها البنك الذي مقره لندن، تلك التي تصفها الصين بـ"حزام طريق الحرير الاقتصادي" التي تعمل بكين حاليا على تطوير علاقات تجارية واستثمارية معها.
وقال محافظ بنك الصين المركزي زهو شياوشوان "يمكن للصين ان تقدم مساهمة كبيرة لبنك اعادة الاعمار والتنمية الاوروبي من خلال تبادل خبرتها في عملية انتقالها".
وتشكل الدول الاوروبية معظم المشاركين في البنك الذي تشترك في ملكيته جميع الدول الـ64 الاعضاء فيه. الا ان عددا من الدول غير الاوروبية ومن بينها الولايات المتحدة واليابان، تشارك في عملية صنع القرار في البنك.
وتاسس البنك عام 1991 لمساعدة دول وسط وشرق أوروبا التي خرجت من الحكم السوفياتي لعبور المرحلة الانتقالية نحو اقتصاد السوق، ويشرف البنك الآن على مشاريع تطوير في 36 بلدا من بينها أوكرانيا ومصر ومنغوليا.
ومن بين الدول التي يعمل فيها البنك الذي مقره لندن، تلك التي تصفها الصين بـ"حزام طريق الحرير الاقتصادي" التي تعمل بكين حاليا على تطوير علاقات تجارية واستثمارية معها.
وقال محافظ بنك الصين المركزي زهو شياوشوان "يمكن للصين ان تقدم مساهمة كبيرة لبنك اعادة الاعمار والتنمية الاوروبي من خلال تبادل خبرتها في عملية انتقالها".
وتشكل الدول الاوروبية معظم المشاركين في البنك الذي تشترك في ملكيته جميع الدول الـ64 الاعضاء فيه. الا ان عددا من الدول غير الاوروبية ومن بينها الولايات المتحدة واليابان، تشارك في عملية صنع القرار في البنك.
