حالة من التأهب الأمني في العاصمة الجزائرية
تشهد العاصمة الجزائرية حالة من التأهب الأمني عقب العمليات الإرهابية التي طالت باريس وفندقا بوسط العاصمة المالية باماكو. اجتماعاتٌ أمنيةٌ يومية للقيادة العسكرية، تشكيل خلية أزمة على مستوى الخارجية، وتشديد الرقابة على الحدود.
دورياتٌ
أمنية تجوب شوارع العاصمة الجزائرية. رقابة مشددة أمام المباني الرسمية والحكومية.
خطط أمنية ميدانية وأخرى على مستوى الحدود تطبيقا لتعليمات قيادة الأمن بعد الهجمات
الارهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس
والهجوم على فندق وسط العاصمة المالية باماكو.
هو أشبه بإنذار والجزائر تأخذ بعين الاعتبار كل تحركات الإرهابين. فالسلطات الامنية تضرب طوقا محكما على العاصمة الجزائرية منذ سلسلة العمليات الانتحارية التي طالت مباني حكومية سنة الفين وسبعة. هجماتٌ جعلت الجزائر تنتهج اسلوب السبق وتشديد الرقابة على الحدود ومداخل المدن الكبرى للحيلولة دون تسلل الانتحارين. الشارع الجزائري تعود على هذه الإجراءات الأمنية ويعتبرها تحصينا لأمنه واستقراره. الاستباقية عن طريق العمل الاستخباراتي وإشراك المواطن في المنظومة الأمنية هي استراتيجية الجزائر لدحر الهجمات الإرهابية. لا تبدو حال الاستنفار الأمني جلية وبارزة في الشارع الجزائري لكن على مستوى نقاط المراقبة وعلى مستوى الحدود تحكم السلطات الامنية قبضتها لمراقبة تحركات الجماعات الإرهابية تحسبا لأي عمليات تسلل أو تفجير.
هو أشبه بإنذار والجزائر تأخذ بعين الاعتبار كل تحركات الإرهابين. فالسلطات الامنية تضرب طوقا محكما على العاصمة الجزائرية منذ سلسلة العمليات الانتحارية التي طالت مباني حكومية سنة الفين وسبعة. هجماتٌ جعلت الجزائر تنتهج اسلوب السبق وتشديد الرقابة على الحدود ومداخل المدن الكبرى للحيلولة دون تسلل الانتحارين. الشارع الجزائري تعود على هذه الإجراءات الأمنية ويعتبرها تحصينا لأمنه واستقراره. الاستباقية عن طريق العمل الاستخباراتي وإشراك المواطن في المنظومة الأمنية هي استراتيجية الجزائر لدحر الهجمات الإرهابية. لا تبدو حال الاستنفار الأمني جلية وبارزة في الشارع الجزائري لكن على مستوى نقاط المراقبة وعلى مستوى الحدود تحكم السلطات الامنية قبضتها لمراقبة تحركات الجماعات الإرهابية تحسبا لأي عمليات تسلل أو تفجير.