ليبيا: نسبة إقبال ضعيفة في انتخابات البرلمان

يتواصل فرز أصوات الانتخابات التشريعية في ليبيا لاختيار برلمان انتقالي جديد ليحل محل المؤتمر الوطني. اللجنة الانتخابية الليبية أشارت إلى أن نسبة المشاركة كانت ضعيفة. يأتي ذلك في وقت اغتال مجهولون عضو المجس الانتقالي السابق سلوى بوقعيقيص جنوب بنغازي.

خلال عملية فرز الأصوات (أ ف ب)
ضعيفة نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع. لا طوابير أو تجمعات توحي بأن ليبيا تعيش أجواء العملية الديموقراطية.

في أحد المراكز الانتخابية في طرابلس 1300 ليبي مدعو للتصويت، لكن في أحسن الأحوال لن يتجاوز عدد المقترعين 50%. ولا تفسير لهذا الإقبال الضعيف سوى ملل المواطنين من أهل السياسة والأحزاب. فحتى الذين قرروا تسجيل أسمائهم في الانتخابات لم يتجاوز عددهم مليون ونصف مليون.
تحسن الوضع الأمني والاقتصادي هو الشغل الشاغل للناخب الليبي وعلى الرغم من ضعف الحملات الدعائية فقد تمكن الناخبون من تقييم من صوتوا لهم عبر طرق مختلفة. أحد هؤلاء على سبيل المثال يقول إنه اختار المرشح الذي يجده من العناصر الجيدة التي تملك الكفاءة لخدمة الوطن والمواطن. 
ناخب آخر قال إن أهم شيء بالنسبة له "هو أن لا تتكرر الأحداث السابقة" آملاً أن يكون "أعضاء المجلس الجديد أفضل من السابقين".وعبر ثالث أن اختياره جاء بناء على شخصية المرشحين وطريقة تفكيرهم واحترامهم للشعب لا أن يكونوا كالذين سبقوهم. فيما رأى آخر أن مميزات التجربة الثالثة في الانتخابات أن الليبيين عرفوا أنهم يجب أن يسلكوا طريقاً مختلفة. 
المعركة في ليبيا واضحة المعالم. الإسلاميون بقيادة حزب العدالة والبناء في مواجهة الليبراليين بقيادة تحالف القوى الوطنية وأنصار معركة الكرامة. فلمن ستكون الغلبة في هذه الانتخابات؟ 

اخترنا لك