بعد إسبانيا وإنكلترا... إيطاليا تقول وداعاً

منتخب إيطاليا يخسر أمام الأوروغواي 0-1 ويخرج خالي الوفاض من مونديال البرازيل.

خسرت إيطاليا أمام الأوروغواي 0-1 (إفي)

بعد إسبانيا وإنكلترا، ودّع منتخب كبير مونديال البرازيل وهو إيطاليا بخسارته أمام الأوروغواي 0-1، في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة.
وتدين الأوروغواي بتأهلها إلى دييغو غودين الذي سجل الهدف الغالي.

وبهذا الفوز، فض المنتخب الأوروغوياني شراكة النقاط مع المنتخب الإيطالي، وتأهل ثانياُ عن المجموعة الرابعة، برصيد ست نقاط، بعد الفوز على إنكلترا 2-1 وخسارته أمام كوستاريكا في مباراتهما الافتتاحية 1-3.
بينما يودع المنتخب الإيطالي، الذي لعب بنقص عددي نصف الشوط الثاني، البطولة برصيد ثلاث نقاط من فوز وحيد على إنكلترا 2-1.
وفي الصدارة تأهل منتخب كوستاريكا إلى ثمن النهائي، بعد فوزه على أوروغواي في مباراتهما الافتتاحية 3-1 وعلى إيطاليا 1-0 قبل تعادله مع إنكلترا سلبياً في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
وتبادل الفريق الهجمات منذ بداية الشوط الأول ولكن الصرامة الدفاعية لم تسمح لهما بالاقتراب من منطقة الجزاء، باستثناء الصاروخ بعيد المدى الذي أطلقه مارتين كاسيريس على بعد 60 متراً من المرمى مستغلاً تقدم جيانلويجي بوفون، لكن الأخير أمسكها بسهولة (2)، قبل أن يتصدى لتسديدة قوية من لويس سواريز من ركلة حرة (6).
وبعد الهجمتين بدت إيطاليا أكثر سيطرة على مجريات المباراة من خلال عدة محاولات للاقتراب من مرمى أوروغواي، لكنها لم ترتق في أغلب الوقت لدرجة الخطورة، حتى الدقيقة 12 التي حملت تهديداً على مرمى فرناندو موسليرا تسديدة رائعة من أندريا بيرلو يتصدى لها الحارس ببراعة.
ولم تختلف المباراة في خطوطها العامة بداية الشوط الثاني، وان ازداد الضغط الهجومي الإيطالي من طرفي الملعب بعض الشيء في ظل استمرار محاولات أوروغواي تسجيل هدف ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى بوفون لكن رتابة المباراة انتهت في الدقيقة 57 مع هجمة خطيرة أضاعها سيبويا رودريغز، قبل دقيقتين فقط من طرد كلاوديو ماركيزيو بعد التحامه العنيف بدون كرة مع إيغيديو أريفالو ريوس، لتنتعش آمال أوروغواي في ادراك هدف يسمح لها بالتأهل إلى ثمن النهائي.
وبدأ الطوفان الأوروغوياني لادارك الهدف الأول بهجمات متواصلة أخطرها تلك التي تصدى لها بوفون من انفراد لسواريز بعد اختراق من العمق من جانب كافاني (65).
ولكن في ظل تقدم أوروغواي الهجومي، صنع بيرلو فرصة رائعة أهدرها تشيرو ايموبيلي، مع تحسن أداء المنتخب الإيطالي مع التمريرات الأرضية القصيرة وانفتاح المساحات، لتصبح المباراة مفتوحة بهجمات خطرة من الجانبين، وان كانت الكفة تميل بعض الشيء للمنتخب اللاتيني وبمرور الدقائق تراجع المنتخب الإيطالي إلى منطقة جزائه، واكتفى بالهجمات المرتدة ليستحوذ منتخب أوروغواي على الكرة بشكل كبير مع اللعب على الكرات العرضية من الجانب الأيمن.
وفي ظل احتدام المعركة بين الفريقين، فتح سواريز جدلاً جديداً بعد أن اعتدى بالعض على جورجيو كيليني (79)، في لقطة أعادت إلى الأذهان لقطة مشابهة عض فيها سواريز ذراع مدافع تشيلسي، الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش. وبعد دقائق من تلك اللقطة، أدرك غودين هدف الفوز برأسية رائعة حول بها كرة ركنية أخفق الدفاع وبوفون في التعامل معها (81)، لتبدأ إيطاليا رحلة البحث عن التعادل، لكن دون أن تكلل بالنجاح في ظل صلابة دفاعية من المنتخب اللاتيني، لتنتهي المباراة بفوز أوروغواي بهدف نظيف.

اخترنا لك