العراق: حالات اغتصاب في مناطق سيطرة "داعش"
المناطق التي يسيطر عليها مسلحو داعش تشهد حوادث اغتصاب لنساء عراقيات. هذه الحوادث ثبتتها منظمات دولية بعد تكرار الحادثة في مدن محافظة نينوى، فيما تعلن مفوضية حقوق الانسان أن تناقضاً ظهر في الأنباء التي وردتها عن حالات الاغتصاب الجديدة.
تحت تهديد السلاح والاغتصاب ينتمي بعض المقاتلين الجدد... هكذا تلخص الاستخبارات العراقية أسباب وجود "جهاديين" جدد في صفوف تنظيم داعش. فمن خلال خلايا الرصد الاستخباراتي للأجهزة الأمنية العراقية، وعلى وجه الخصوص في محافظة ديالى شمال شرق بغداد، لجأ داعش إلى أسلوب تجنيد الشبان عبر التهديد بخطف واغتصاب الشقيقات. الخبير الاستراتيجي أمير الساعدي قال إن "ما يقوم به عناصر "داعش" من اغتصاب هي محاولة كسر نفسية المقاومة والمواجهة، وبثّ روح الاستسلام والخضوع لدى المواطن العراقي عندما يتعرض لهكذا عملية إذلال وإجرام". وكانت دعوات نيابية سابقة قد أطلقتها برلمانيات عراقيات، تدعو لتنفيذ حكم الاعدام بحق كل من اعتدى على أعراض العراقيات بانتظار رفعه إلى القضاء للنظر في واقعية تمريره. قد تتفاقم الأمور في الحروب والأزمات. وقد يحاول الخصم إخضاع خصمه بكسر معنوياته، لكن أسلوب القتال هو الآخر قد وضع خطوطاً حمراء تجاوزتها فصائل مسلحة مختلفة، خلال حربها على بلاد الرافدين.