فورين بوليسي: تدمير الثقافة المسيحية القديمة في الموصل يمثل كارثة للعالم
صحيفة "فورين بوليسي" تعتبر أن ما جرى في الموصل من تدمير لكنائس ومقدسات مسيحية يمثل كارثة للعالم، وتنقل عن رئيس أساقفة الكلدان الكاثيوليك في الموصل قوله إن المسيحيين القليلين الذين بقوا غادروها بعد غزو "داعش".
المصدر: فورين بوليسي
23 حزيران 2014
فورين بوليسي: مثّل العراق موطناً لثقافة مسيحية مشرقية لكنه اليوم يتجه نحو نهايته
قالت
صحيفة "فورين بوليسي" إن سيطرة "داعش" على شمال العراق
وتدميرها للثقافة المسيحية في الموصل هو "كارثة عالمية".
وكتبت الصحيفة "سيطرة الجهاديين على شمال العراق تمثل كارثة للعراقيين لكن
تدمير ثقافة مسيحية قديمة كارثة للعالم. رئيس أساقفة الكلدان الكاثيوليك في الموصل
قال إن المسيحيين القليلين الذين بقوا في المدينة قبيل غزو داعش غادروها. منذ
الغزو الأميركي للعراق، تراجع عدد مسيحيي الموصل من خمسة وثلاثين ألفاً إلى ثلاثة
آلاف، فالعديد من المسيحيين اختاروا الأمن النسبي في كردستان".
وأكدت
الصحيفة أن النزوح "نتج قبل كل شيء عن سمعة الجهاديين الدموية، إضافة إلى سجل
التنظيم خلال الحرب في سوريا. في العقود السابقة مثّل العراق موطناً
لثقافة متميزة وحيوية للمسيحية المشرقية لكن اليوم هذا الوضع يبدو متجهاً نحو
نهايته".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية