هل يتعثر انتشار القوة الأمنية في مخيم عين الحلوة؟
صحيفة "السفير" اللبنانية تنقل عن مصادر فلسطينية تشكيكها في إمكانية تطبيق اتفاق انتشار القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة حيث سيصل عزام الأحمد إلى لبنان لهذه الغاية. وأن الخلاف لايزال قائماً حول عديد هذه القوة وصلاحياتها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة إشارتها إلى أن "عدداً من الفصائل الفلسطينية في المخيّم تروّج لإمكان تناقص عديد القوّة من 150 عنصراً، وفق ما كان متفقاً عليه مع اللواء عباس ابراهيم ومسؤول استخبارات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور، إلى 75 عنصراً".
كما نقلت "السفير" عن المصادر اعتقادها بأنه "إذا ثبتت صحة هذه الأخبار، فإن الانتشار سيكون شكلياً ولزوم الكاميرا، ولن يكون بمقدور قوة أمنية كهذه قمع مخالفة بناء أو حتى تنظيم السير في أكبر المخيمات".
ولفتت الصحيفة إلى تشديد المصادر نفسها على أن "الجهات الأمنية اللبنانية المعنية ترفض هذا السيناريو وأنها مصرّة على الالتزام بعديد القوة وتمتّعها بصلاحيات أمنية استثنائية داخل المخيم".