قصص لأفراد حاولوا إسعاف الضحايا فقضوا استشهاداً
يلف الحداد العام لبنان بعد الهجوم الانتحاري المزدوج في ضاحية بيروت الجنوبية والذي أدى الى استشهاد 44 شخصاً وإصابة نحو مئتين. من قلب مجزرة الضاحية الجنوبية قصص لأفراد حاولوا اسعاف الضحايا فقضوا استشهادا.
حسين الشناوي. عريس فلسطيني في ضاحية بيروت الجنوبية. اختار المساعدة في اسعاف ضحايا الانفجار الأول. فقضى شهيدا في الانفجار الثاني. شهادته اختصرت التلاحم اللبناني الفلسطيني في مواجهة الارهاب.. جرحى الانفجار الانتحاري المزدوج نموذج حي لإرادة التحدي والصمود. هذا عامر شاب سوري من إدلب. وذاك بلال من فلسطين .. وبينهما محمد ابن الضاحية .. تختلف الجنسيات لكن هدفا واحدا يجمعهم .. لا للارهاب. فشل الارهاب في اغماض عين السكة في الضاحية الجنوبية. هذه العين كانت وستبقى مفتوحة لكشف خطط الارهابيين ..هنا امتزج الدم اللبناني والفلسطيني والسوري ليؤكد وحدة الموقف في التصدي لجرائم الارهاب.