الهزات الأمنية عادت لتفرض نفسها في لبنان

الأمن يهتز مجدداً في لبنان بعد تفجير انتحاري عند حاجز للشرطة في البقاع أسفر عن شهيد ونحو ثلاثين جريحا، ووزير الداخلية اللبناني يتحدث عن معلومات مسبقة حول وجود سيارات مفخّخة فيما كانت القوى الأمنية تداهم فنادق للقبض على مجموعة إرهابية.

الأمن يعود إلى الواجهة في لبنان
ملأت انفجار ضهر البيدر الفراغ السياسي في لبنان... غابت العمليات الانتحارية لأشهر قليلة قبل أن تعود نيرانها لتهز الإستقرار الهش أصلاً.

سيناريوهات كثيرة رسمها استهداف بوابة البقاع اللبناني، المدير العام للأمن العام تحدّث عن احتمال استهدافه، مرور موكب اللواء عباس ابراهيم قارب وقت التفجير وتزامن مع معلومات انتشرت في بيروت عن مخطط لاستهدافه، رواية أخرى صدرت عن قوى الأمن الداخلي وتحدث عن مطاردة السيارة بعد الاشتباه بأمرها.

الأجهزة الأمنية على أهبة الاستنفار، إذا عاشت بيروت في الأيام الأخيرة على وقع أخبار وشائعات عن استهداف مؤسسات مدنية، وتحدث وزير الداخلية عن امتلاك معلومات حول وجود سيارات مفخخة تواجه بجدية.

وليكتمل المشهد الأمني من البقاع إلى بيروت، ألقت القوى الأمنية القبض على مجموعة تضم عناصر من جنسيات مختلفة كانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية.

في ظلّ الفراغ الرئاسي والشلل الحكومي عادت الهزات الأمنية لتفرض نفسها في لبنان المسكون بهاجس الاكتواء بالنار الملتهبة في المنطقة.

اخترنا لك