الأمن يهتز مجدداً في لبنان بعد تفجير انتحاري عند حاجز للشرطة في البقاع أسفر عن شهيد ونحو ثلاثين جريحا، ووزير الداخلية اللبناني يتحدث عن معلومات مسبقة حول وجود سيارات مفخّخة فيما كانت القوى الأمنية تداهم فنادق للقبض على مجموعة إرهابية.
الكاتب: حسن حجازي
المصدر: الميادين - وكالات
21 حزيران 2014
الأمن يعود إلى الواجهة في لبنان
ملأت انفجار ضهر
البيدر الفراغ السياسي في لبنان... غابت العمليات الانتحارية لأشهر قليلة قبل أن تعود
نيرانها لتهز الإستقرار الهش أصلاً.
سيناريوهات كثيرة
رسمها استهداف بوابة البقاع اللبناني، المدير العام للأمن العام تحدّث عن احتمال
استهدافه، مرور موكب اللواء عباس ابراهيم قارب وقت التفجير وتزامن مع معلومات انتشرت
في بيروت عن مخطط لاستهدافه، رواية أخرى صدرت عن قوى الأمن الداخلي وتحدث عن مطاردة
السيارة بعد الاشتباه بأمرها.
الأجهزة الأمنية
على أهبة الاستنفار، إذا عاشت بيروت في الأيام الأخيرة على وقع أخبار وشائعات عن استهداف
مؤسسات مدنية، وتحدث وزير الداخلية عن امتلاك معلومات حول وجود سيارات مفخخة تواجه
بجدية.
وليكتمل المشهد الأمني
من البقاع إلى بيروت، ألقت القوى الأمنية القبض على مجموعة تضم عناصر من جنسيات مختلفة
كانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية.
في ظلّ الفراغ الرئاسي
والشلل الحكومي عادت الهزات الأمنية لتفرض نفسها في لبنان المسكون بهاجس الاكتواء بالنار
الملتهبة في المنطقة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية