شهيد في اقتحام قوات الإحتلال لقرية حارس الفلسطينية

استشهاد مسن فلسطيني واصابة تسعة آخرين في اقتحام قوات الاحتلال لقرية حارس في قضاء سلفيتت وأنباء عن سقوط صاروخ "قسام" في منطقة ساحل عسقلان دون وقوع اصابات. والجيش الاسرائيلي يعلن شمال مدينة الخليل منطقة عسكرية مغلقة.

الاحتلال يواصل الاعتقالات في الضفة الغربية
استشهد مسن فلسطينيي وأصيب تسعة في اقتحام قوات الاحتلال قرية حارس في قضاء سلفيت صباح السبت، غداة استشهاد شاب فلسطيني في قلنديا متأثرا بجروح أصيب بها خلال المواجهات الجمعة.

هذا وتحدثت وسائل اعلام اسرائيلية عن سقوط صاروخ "قسام" في منطقة ساحل عسقلان لم يوقعْ إصابات، فيما أفادت القناة الثانية الاسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي أَعلن شَمال مدينة الخليل منطقة عسكرية مغلَقَة.

وكان ثلاثة فلسطينيين بينهم فتى في الرابعة عشر من عمره  استشهدوا الجمعة برصاص الاحتلال خلال مواجهات في الضفة الغربية المحتلة. وأعلن عن استشهاد الشاب مصطفى أصلان من مخيم قلنديا إثر إصابته برصاصة حية في الرأس خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم قلنديا فجر اليوم. وكان أعلن عن استشهد فلسطينيين بينهما الفتى محمد دودين الذي شيع وسط أجواء من الغضب عمت الضفة الغربية.  

وأفاد مراسل الميادين أيضاً  عن اقتحام نحو ألف جنديّ إسرائيلي مخيم الدهيشة في بيت لحم من ثلاث جهات في ظلّ تحليق مروحيات فوق بيت لحم ورام الله والخليل على علو منخفض. 

وشنت طائرات الاحتلال شنت غارات استهدفت إحداها موقع فجر العسكريّ التابع لسرايا القدس في خان يونس جنوب قطاع غزة. كذلك قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية هدفاً في منطقة المحررات في رفح جنوب القطاع. 




إحباط إسرائيلي بسبب عدم التوصل إلى أي نتيجة

في غضون ذلك، بدأ اليأس يتغلغل إلى صفوف الجيش الإسرائيليّ بعد طول أمد العملية العسكرية التي يشنُّها في الضفة الغربية. وفي ظل عدم التوصل إلى أيّ نتيجة عملية حتى الآن. 

فمع دخول اختطاف المستوطنين الثلاثة أسبوعه الثاني، لم يسجل أي اختراق ميداني أو معلوماتي حتى الآن يتيح كشف النقاب عن مصيرهم. وحدها موجة الاعتقالات والمداهمات سيدة الموقف.
 أكثر من 280 فلسطينياً جرى اعتقالهم، وأكثر من 900 مبنى جرت مداهمتها، حصيلة العملية العسكرية المستمرة التي يشنها الجيش الإسرائيلي بذريعة البحث عن المستوطنين، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" والتي لم توصل إلى شيء.
زج الجيش الإسرائيلي بثلاثة من ألوية النخبة لديه وهي الناحل، كفير، والمظليين، لتنضم إلى الألوية المناطقية الثلاثة التابعة لفرقة الضفة الغربية، وتجنيد نخبة الوحدات الخاصة عنده، ومشاركة آلاف رجال الشرطة وحرس الحدود، فضلاً عن الاستعانة بأفضل الأجهزة والوسائل الاستخبارية والأمنية الحديثة لم تسعفه في الإمساك بطرف خيط يقوده إلى المختطفين الثلاثة كما تؤكد مصادر عسكرية لصحيفة "إسرائيل هيوم".

وفي ظل عدم تحقيق تقدم يذكر، بدأ اليأس يتغلغل إلى الجيش الاسرائيلي على صورة التشكيك في جدوى ما يحصل، تقول "هآرتس". فكلما مر الوقت وتأخر حل قضية الاختطاف، ازداد الإحباط في صفوف الجيش الإسرائيلي.
تضيف الصحيفة "إحباط وصل إلى حد تشكيك ضباط في الجيش الإسرائيلي في نجاعة الحملة ضد حماس في الضفة الغربية".

الإحباط لم يقتصر على العسكريين فقط بل طاول السياسيين أيضاً الذين دفعهم يأسهم إلى اتخاذ مزيد من المواقف المتطرفة. مواقف وصلت إلى حد دعوة نائب وزير الأمن داني دانون إلى معاقبة السكان الفلسطينيين باتخاذ خطوات أكثر تطرفاً وأكثر إيلاماً لإقلاق راحتهم.
في ضوء الإخفاق الاستخباري والميداني هذا، يواصل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عقد جلسات تقدير يومي للوضع، بحضور قادة المؤسسة الأمنية، واستغلال الوقت لتوجيه مزيد من الضربات لحماس، وتمديد أمد الحملة العسكرية في الضفة الغربية التي لن تكون محدودة زمنياً، وفق ما أعلنت مصادر عسكرية.

تقارير إعلامية تحدثت  عن محاولة إسرائيلية لفرض نظام جديد في الضفة من دون أي علاقة مباشرة مع عملية الاختطاف، محاولة قد لا يكتب لها النجاح، وقد تكون نتيجتها تعزز مكانة حماس كمن تحمل راية النضال الفلسطيني.

إحباط في صفوف الجيش الإسرائيلي

اخترنا لك