الفيصل: إتهام المالكي السعودية بدعم الإرهاب مثير للسخرية
وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل يقول إن اتهام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لبلاده بدعم الإرهاب "مدعاة للسخرية"، ويدعو المالكي ألا يعارض السعودية.
الفيصل: أنصح المالكي أن يتبع السياسات التي تتبعها المملكة في محاربة الإرهاب
قال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل إن اتهام
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي السعودية بدعم الإرهاب "مدعاة
للسخرية"، داعياً المالكي بعدم معارضة السعودية.
وأكد الفيصل في ختام اجتماع وزاري لــ"منظمة التعاون الإسلامي" في جدة أن دول المنظمة "موحدة في محاربة سياسات الإقصاء والطائفية". وقال وزير الخارجية السعودي إن "اتهام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يتهم المملكة بأنها راعية الإرهاب مدعاة للسخرية وهو يأتي في أعقاب البيان الذي صدر عن المملكة في تجريم الإرهاب وخاصة داعش". وقال الفيصل "أعتقد أن أكثر بلد عانى من الإرهاب وكافحه ومستمر في مكافحته هو المملكة العربية السعودية"، ناصحاً المالكي أن "يتبع السياسات التي تتبعها المملكة في محاربة الإرهاب". وكانت السعودية اعتبرت أن المالكي يمارس إقصاءاً بحق الأقلية من العرب السنة، وحملته مسؤولية اجتياح "داعش" لمناطق واسعة. ورد المالكي متهماً المملكة بدعم الإرهاب وتمويله.
واختتم الاجتماع الوزاري لــ"منظمة التعاون الإسلامي" في جدة بـ"إعلان جدة" الذي دعا إلى التصدي للتطرف "المستتر بالدين والمذهبية وعدم تكفير أتباع المذاهب الإسلامية". وجدد المجتمعون ترحيبهم باقتراح الملك عبد الله بن عبد العزيز، بإنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية أقرته القمة الإسلامية الاستثنائية الرابعة في مكة في آب /أغسطس 2012.
وأكد الفيصل في ختام اجتماع وزاري لــ"منظمة التعاون الإسلامي" في جدة أن دول المنظمة "موحدة في محاربة سياسات الإقصاء والطائفية". وقال وزير الخارجية السعودي إن "اتهام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يتهم المملكة بأنها راعية الإرهاب مدعاة للسخرية وهو يأتي في أعقاب البيان الذي صدر عن المملكة في تجريم الإرهاب وخاصة داعش". وقال الفيصل "أعتقد أن أكثر بلد عانى من الإرهاب وكافحه ومستمر في مكافحته هو المملكة العربية السعودية"، ناصحاً المالكي أن "يتبع السياسات التي تتبعها المملكة في محاربة الإرهاب". وكانت السعودية اعتبرت أن المالكي يمارس إقصاءاً بحق الأقلية من العرب السنة، وحملته مسؤولية اجتياح "داعش" لمناطق واسعة. ورد المالكي متهماً المملكة بدعم الإرهاب وتمويله.
واختتم الاجتماع الوزاري لــ"منظمة التعاون الإسلامي" في جدة بـ"إعلان جدة" الذي دعا إلى التصدي للتطرف "المستتر بالدين والمذهبية وعدم تكفير أتباع المذاهب الإسلامية". وجدد المجتمعون ترحيبهم باقتراح الملك عبد الله بن عبد العزيز، بإنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية أقرته القمة الإسلامية الاستثنائية الرابعة في مكة في آب /أغسطس 2012.
