تفاوت في نسب الدمار بين أحياء حمص القديمة
تتفاوت نسبة الدمار بين أحياء حمص القديمة، فبعضها جاهزٌ لاستقبال الأهالي لدى عودتهم وبعضها اﻵخر بات غير صالحٍ للسكن قبل إعادة الأعمار الكاملة.
الحميدية وبستان الديوان إلى جانب الورشة قلب حمص القديمة، الدمار الكبير في أغلب أحيائها يعيق عودة أكثرية السكان، لكن في مكان آخر أناس فضلوا العودة دون مرارة أو استسلام إلى بيوت نجى بعض أجزائها من الدمار. أحياء حمص القديمة استقبلت الآلاف من سكانها، بعد أعوام أسلموا فيها حياتهم ومصائرهم وبيوتهم للتشرد. حي القرابيص في شمال غرب المدينة، هنا كانت غرفة عمليات مسلحي حمص القديمة سابقاً، ما جعله مسرحاً للعمليات العسكرية الأكثر عنفاً وتدميراً لعمرانه، الحي وأهله بانتظار خطة إعمار شاملة تعيده إلى المدينة ونبض الحياة فيها. الحياة لم تدب بعد، المدينة تنفض عنها غبار الحرب، عودة كل شيء إلى طبيعته سيستغرق زمناً طويلاً قبل انتزاع أحياء حمص القديمة من كتل الدمار، وإعادتها نهائياً إلى الحياة مجدداً.