تراجع حدة المعارك في القلمون والجيش يعتمد القصف البعيد

مراسلة الميادين تتحدث عن تراجع حدة الاشتباكات بين الجيش السوري والمسلحين في جرود القلمون، وصد الجيش محاولات تسلل المسلحين إلى البلدات التي استعاد السيطرة عليها، وانفجار سيارة مفخخة في حي عكرمة بحمص يسفر عن شهداء وجرحى.

المعارك بدأت قبل أيام بهجوم للمسلحين على قرى القلمون
أفادت مراسلة الميادين في دمشق عن عودة الهدوء إلى جرود منطقة القلمون، بعد المعارك التي كانت قد جرت هناك بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة.

وكانت المجموعات التي فرت قبل أشهر من المعارك في مدينة يبرود والبلدات المحيطة بها، قامت بهجوم على سهل رنكوس انطلاقاً من الجرود الجبلية الحدودية بين لبنان وسوريا..

وقالت مراسلة الميادين إن وتيرة المعارك هدأت نسبياً في القلمون، ولكن مع استمرار الجيش السوري بضرب تجمعات المسلحين عند توفر إحداثيات لذلك، كما أوضحت المصادر العسكرية أن هذه الأعمال الحربية تزداد وتيرتها ليلاً، بسبب تكرار المحاولات من قبل المسلحين للتسلل باتجاه بلدات القلمون.

وتحدثت مراسلة الميادين عن لجوء الجيش السوري إلى أسلوب الرمايات البعيدة والمكثفة لمواقع المسلحين، وعدم حدوث مواجهة مباشرة إلا في حالات التسلل التي يقوم بها المسلحون.وفي حمص افاد مراسل الميادين عن انفجار سيارة مفخخة في حي عكرمة بحمص أسفر عن 14 شهيداً وأكثر من 32 جريحاً.

إلى ذلك فقد قالت وكالة سانا السورية للأنباء إن وحدات الجيش السوري واصلت عملياتها ضد المسلحين في حلب وريفها، حيث "قضت على أعداد منهم في أحياء هنانو ومعارة الأرتيق وبني زيد وبستان القصر والكلاسة في حلب، كما استهدفت آليات وتجمعات للمسلحين في تل جبين والحاضر وعبطين والملاح والكاستيلو وحندرات وعندان ومارع والطامورة والأتارب واعزاز وبابيص والشويحنة بريف حلب".

كما نقلت عن مصدر عسكري عثور وحدات الجيش على مدافع هاون وعدد كبير من القذائف المتنوعة والعبوات الناسفة ومواد لتصنيع المتفجرات في منطقة نبع المر في ريف اللاذقية الشمالي.

اخترنا لك