مفاوضات فيينا: بدء بحث عقدة أجهزة الطرد المركزي

مفاوضات فيينا تبدأ بنقاش عقدة أجهزة الطرد المركزي، خلافات الأرقام كبيرة وحديث عن عقد جولة إضافية قبل العشرين من تموز/ يوليو المقبل.

تمديد جولة التفاوض حول الطرد المركزي لوجود خلافات كبيرة بالأرقام
دخلت المفاوضات في فيينا في المحطة المنتظرة والأكثر حساسية... كل الاجتماعات سرية وبعيدة عن الاعلام. اجتماعات اليوم الثالث انقسمت بين محورين، محور الخبراء من كلا الطرفين وعلى مستوى الوفود الرئيسية، وأيضاً بشكل ثنائي بين وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، ونظيرها الإيراني محمد جواد ظريف. عقدة عدد أجهزة الطرد المركزي تقلق الجميع ووجهة نظر الغرب توحي بأن الاتفاق مع الايرانيين مستحيل.

الخبير في العلاقات الدولية ستيفن غرام قال إن "الغرب يرى أن ما تملكه ايران حالياً من أجهزة الطرد لا يبرر الاحتياجات المدنية ويكفيها آلاف قليلة، وإصرار إيران على امتلاك عشرين أو خمسين ألفاً، هذا يعني أنها ستذهب باتجاه تصنيع سلاح نووي. وفي حال احتاجت إيران في المستقبل لكميات اضافية يقترح الغرب التزود بها من روسيا".

وأضاف أن "المشكلة الأكبر في حال التوصل إلى اتفاق ستواجه إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما حيث يعارض الكونغرس بشكل قوي أي اتفاق يجيز لايران امتلاك برنامج نووي طموح".

نهاية هذه الجولة من دون وضع مسودة الاتفاق لا يعني النهاية... فهناك دائماً إمكانية لعقد جولات إضافية قبل 20 تموز/ يوليو المقبل، أو تمديد الجولة الحالية.

مايكل مان الناطق باسم آشتون قال بدوره "لدينا بطاقات سفر مفتوحة، وعندما تنتهي هذه الجولة سنحدد موعد الجلسة المقبلة لنعود إلى هنا ونستكمل المفاوضات".

بحسب ما نقل عن الجانب الإيراني، فإن طهران اقترحت مخرجاً لعقدة وحدات الطرد المركزي من خلال المحافظة على العدد الذي تملكه حالياً، أي تسعة عشر ألفاً، وبعد خمس سنوات يرفع إلى خمسين ألفاً.

أربع وعشرون ساعة أمام المفاوضين لحسم الخلاف حول أجهزة الطرد المركزي، لكن التسريبات تتحدث عن فرصة جديدة عبر جولة جديدة قبل الموعد النهائي في 20 تموز / يوليو المقبل.