الجيش العراقي يستعيد زمام المبادرة ومقتل قيادي لداعش شمال بعقوبة
الجيش العراقيّ يستعيد زمام المبادرة على الأرض، موقفاً تقدم داعش ومستكملاً عملية استعادة السيطرة على المناطق، حيث ينتشر مسلحو التنظيم. فيما قوات البشمركة تشارك بدورها في حماية عدد من المدن والمناطق العراقية.
الكاتب: الميادين
المصدر: الميادين
16 حزيران 2014
التطورات الميدانية في العراق
بدأت القوات الأمنية العراقية عملية مشتركة مع
العشائر، لتطهير قضاء راوة من مسلحي داعش. وفي منطقة البوعوسج باللطيفية جنوب بغداد قتلت قوة من الجيش عشرة مسلحين من تنظيم داعش.
وفي ديالى أعلنت الشرطة مقتل القياديّ في داعش أبو أيوب الصومالي ومساعده في ناحية
العظيم شماليّ بعقوبة.
كذلك قصفت مروحيات الجيش العراقيّ المستودع النفطيّ
العسكريّ في منطقة الحبانية شرق الأنبار، بعد سيطرة عناصر داعش عليه، وقصفت
المدفعية والمروحيات مواقع لداعش في الفلاحات غربيّ الفلوجة.
وكانت القوات العراقية بسطت سيطرتها على معظم
مناطق تلعفر شمال غرب الموصل. عناصر داعش تمكنوا من السيطرة على بعض الأحياء في هذه
المدينة ومن مواقعهم راحوا يستهدفون باقي الأحياء بقذائف الهاون ما أدى إلى نزوح الاهالي
خَشيةَ هجوم داعش ودخوله إليها.
وأوقف الجيش العراقي تمدد داعش واستعاد زمام
المبادرة لمواجهة مسلحي التنظيم وإخراجهم من المناطق التي سيطروا عليها. كما
استعاد السيطرة على نقطتين أساسيتين هما التاجي على طريق بغداد - نينوى الدولي حيث
يقام أكبر معسكر للجيش العراقي. وناحية العظيم بين كركوك وصلاح الدين في قلب الطريق
الدولي الواصل بين بغداد وكركوك.
بدورها عززت قوات البشمركة انتشارها في أكثر
من نقطة، ولاسيما عند منفذ ربيعة مع سوريا، وفي المناطق الحدودية المتنازع عليها شمال
نينوى على حدود إقليم كردستان وخصوصاً في سنجار وزمار وبرطيلة وبعشيقة وسهل نينوى.
كذلك تسيطر البشمركة على طوزخرماتو وقضاء خانقين
شرق بعقوبة وقضاء الحويجة في كركوك حيث يتعاون الجيش العراقي مع قوات البشمركة على
الأرض من خلال غرف عسكرية مشتركة في المحافظة.
الوقف السني يؤكد على ضرورة حماية المقدسات
من جهة ثانية أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن قانون السلامة الوطنية نافذ ولا نحتاج إلى شيء اسمه إعلان حال الطوارئ. موقف المالكي أتى في كلمة له خلال زيارته لمقر الفرقة 17 جنوب بغداد
حيث شدد على أن سيادة وأمن ووحدة العراق خط أحمر. وكان المالكي قد
قال إن الجيش استعاد المبادرة ضد تنظيم داعش.
وفي التصريحات والمواقف الجديدة من التطورات شدد ديوان الوقف السنيّ في العراق على ضرورة الحفاظ على المقدسات الدينية، وطالب دول الجوار بعدم التدخل في شؤون العراق الداخلية. إلى ذلك أكد رئيس مؤتمر صحوةِ العراق الشيخ أحمد أبو ريشة أنّ المسلحين في
الأنبار وصلاح الدين هم من داعش وليسوا ثواراً. أبو ريشة وصف من ينفي وجود داعش
في الأنبار وصلاح الدين بـ"المؤيّد للتنظيم الإرهابيّ" على حدّ تعبيره.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية