عاصفة كوستاريكا تطيح بالأوروغواي
كوستاريكا تفجر مفاجأة من العيار الثقيل بإلحاقها هزيمة قاسية بالأوروغواي المدججة بالنجوم 3-1.
وشهد ملعب "بلاسيدو أديرالدو كاستيلو" بمدينة فورتاليزا المفاجأة المدوية، ففي الوقت الذي اعتبر فيه الجميع أن كوستاريكا هي "الحلقة الأضعف" في المجموعة، وستتلقى هزيمة قياسية أمام الأوروغواي القوية، قلبت الأولى الطاولة وبعثرت أوراق المجموعة.
وجاء الشوط الأول مفتوحا من الجانبين، حيث نجح السيليستي في إنهائه متقدماً بهدف من ركلة جزاء نفذها النجم إدينسون كافاني (24)، ولاحت لكلا الفريقين فرص محققة للتسجيل.
وعلى غير المتوقع لعبت كوستاريكا بجرأة، ولم تسمح لأوروغواي باللعب بأريحية والهجوم بضراوة كعادتها، وكان بإمكانها التعادل لولا غياب التوفيق.
وشكل جويل كامبل رأس حربة كوستاريكا المتميز إزعاجاً مستمراً لمرمى الحارس فرناندو موسليرا ودفاعه، وسدد كرة صاروخية بجوار القائم (28).
وفي الشوط الثاني واصلت كوستاريكا الضغط الهجومي، وأنقذ موسليرا رأسية قريبة من أوسكار دوارتي (51).
وأمام ضعف أداء المنتخب الازرق، نجحت كوستاريكا في إدراك التعادل ومن ثم خطف التقدم في غضون ثلاث دقائق.
أولاً سدد كامبل تسديدة صاروخية على حافة منطقة الجزاء فشل موسليرا في التعامل معها لتسكن شباكه (54).
واستغلالاً لحالة الارتباك الاوروغوياني، جاء الهدف الثاني لكوستاريكا عبر رأسية رائعة من المدافع أوسكار دوارتي من تحويل لعرضية كريستيان بولانيوس (57).
وحاول المدرب أوسكار واشنطن تاباريز انقاذ ما يمكن إنقاذه فدفع بالهداف التاريخي لويس سواريز ومارسيلو لوديرو على حساب فورلان ووالتر غارغانو.
وواصل كامبل إبداعاته فأطلق قذيفة جديدة بعيدة المدى مرت بجوار مرمى موسليرا (65).
نوشطت أوروغواي نسبياً في الخط الأمامي، وسنحت لكافاني محاولتين للتسجيل دون فائدة نظراً لتألق الحارس نافاس، فيما استبسل الدفاع الكوستاريكي منذ منتصف الشوط تقريباً.
وأطلق البديل ماركوس أورينيا رصاصة الرحمة بتسجيل الهدف الثالث بعد استلامه تمريرة من كامبل ليضع لمسة سحرية الى داخل الشباك (84).
وتوتر اللقاء بحصول ماكسي بيريرا على بطاقة حمراء بعد تدخل عنيف على قدم جويل كامبل في الثواني الاخيرة.