الجيش العراقي يتقدم ويقتل المئات من عناصر "داعش" في بيجي وديالى وصلاح الدين
الجيش العراقي يكثف عملياته العسكرية والأمنية ضد تنظيم داعش في أكثر من منطقة عراقية، ويتمكن من قتل المئات من مقاتلي التنظيم في بيجي وصلاح الدين والأنبار وديالى، ووحدات الحماية الكردية تؤكد سيطرتها على معبر ربيعة العراقي الحدودي مع سوريا.
المصدر: الميادين
14 حزيران 2014
الجيش العراقي حرر مناطق الإسحاقي ومراكز شرطة الضلوعية
ساعات قليلة على إطلاق
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من سامراء عملية تطهير المدن العراقية من تنظيم
"داعش" حتى كثف الجيش العراقي من عملياته ضد هذا التنظيم على أكثر من جبهة.
ففيما طرد الجيش بالتعاون
عشائر الضلوعية مسلحي "داعش" من الإسحاقي جنوب سامراء، ومن ناحية المعتصم
في صلاح الدين، أفاد التلفزيون العراقي عن مقتل 200 من هؤلاء المسلحين في بيجي ونحو
300 في محافظات صلاح الدين والأنبار وديالى.
أما في الموصل فقد تمكن
الجيش العراقي السبت من قتل أبو قتادة الموصلي قائد كتائب "ثورة العشرين"
التي تسيطر على حي الرسول، بحسب ما أفاد مراسل الميادين.
وأفاد مراسل الميادين كذلك
أن تنظيم "داعش" قتل 12 رجل دين أمام جامع الإسراء في الموصل بعد رفضهم مبايعته. يأتي ذلك بعد إعلانه عبر مكبرات الصوت في مساجد المدينة أن اليوم هو يوم
الفصل وتنفيذ الحكم بمن وصفهم بـ"المتخاذلين".
جهاز مكافحة الإرهاب أعلن
من جانبه تدمير مقر لقياديين في "داعش" وحزب البعث ومقتل قادة ميدانيين
بينهم أحمد عزة الدوري وسعد السامرائي في تكريت.
وعلى حدود العراق مع سوريا
أكدت معلومات للميادين أن وحدات الحماية الكردية تسيطر إلى جانب البشمركة على معبر
ربيعة العراقي من الجانبين، نافية أي سيطرة لداعش عليه، كما كثفت وحدات الحماية الكردية
انتشارها في مدينة اليعربية ومعبرها والمنطقة الحرة فيها.
المعلومات أشارت إلى أن
شيوخ قبيلة شمر المنتشرة على الحدود لعبت دوراً هاماً في التنسيق، وأدخلت مقاتليها
أيضاً إلى المنطقة من قرى ريف اليعربية إلى ربيعة.
بينما نفى مقاتلو وحدات
حماية الشعب وجود قلق في اليعربية، مؤكدين تأهبهم القتالي الكامل لصد أي هجوم محتمل
لداعش على اليعربية أو جزعة المتاخمتين للحدود العراقية.
وبالتوازي تمكنت القوات
الكردية البيشمركة من السيطرة على مقر قيادة الجيش العراقي قرب كركوك شمال البلاد بعد
اشتباكاتٍ عنيفة مع مسلحين، وفي تل ارد على بعد عشرين كيلومتراً من كركوك وقعت مواجهاتٌ
بين قوات البيشمركة مع عناصر من تنظيم داعش.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية