المرجعية العليا والأزهر وعلماء السنة يتصدّون لداعش

المرجعية الدينية العليا تدعو العراقيين الى الانخراط في صفوف القوات المسلحة، وعلماء السنة في البصرة والازهر يتّهمون داعش بالعمل على شق الصف الإسلامي.

المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني
أجمعت مواقف المراجع الدينية في العراق والأزهر وعلماء السنة في البصرة على رفض الارهاب واتّهام داعش بالعمل على شق الصف الإسلامي.

كما دعت المرجعية الدينية العليا في العراق العراقيين الى  حمل السلاح ومقاتلة الإرهابيين.

وأكد ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة في كربلاء دعم المرجعية للقوات المسلّحة، وطالب القوى السياسية بالابتعاد عن الخلافات.

وحذرت المرجعية من تحدِّ وخطرٍ كبيرين يواجههما العراق، لافتةً إلى أن الإرهابيين يسعون إلى السيطرة على جميع المحافظات ولا سيما بغداد وكربلاء والنجف.

جماعة علماء العراق: العراق يتعرض لحملة تكفيرية ضالة

أكدت جماعة علماء العراق في محافظة البصرة، أن العراق يتعرض لهجمة "تكفيرية ضالة" تسعى لاقتطاع جزء من العراق وجعلها منطلقاً لنشر "الإرهاب" في كافة انحاء البلاد والدول العربية، مشدداً على أن اهل السنة والجماعة هم ضد تنظيم "داعش" قولاً وفعلاً.
 وقال عضو الجماعة الشيخ محمد أمين الجمعة، انه "اذا اراد أي إمام أو معمم في العراق أن ينسب ما يحدث في الموصل إلى السنة فهو واهم"، مشيراً إلى أنه "لا احد يستطيع ان يتكلم باسم أهل السنة".
 وتسائل امين "كيف تكون هناك ثورة سنة واهل السنة انفسهم يذبحون ويقتلون ويهجرون في الموصل؟ وكيف تصدر فتوى من شخص يدعي ما يحدث بانها ثورة سنية ونحن لم نسمع بها؟".وأكد  عضوة الجماعة ان "اهل السنة في البصرة يساندون القوات الامنية بمختلف صنوفها واشكالها مساندة كاملة في قتالها ضد داعش، وضد اي مكون يسعى لاقتطاع قطعة من العراق ويجعلها منطلقا لنشر الارهاب في كافة أنحاء البلاد والدول العربية".
وتابع أمين "نحن ضد دولة العراق اللا اسلامية قولا وفعلا لانه لا يمكن لاحد ان ينشر مذهباً بالدبابة وقوة السلاح"، مشدداً بالقول "اذا احتاجنا الجيش ان ننزع لباس الدين ونلبس لباس القوات الامنية فسنكون اول المتطوعين". 

اخترنا لك