المرجعية العليا والأزهر وعلماء السنة يتصدّون لداعش
المرجعية الدينية العليا تدعو العراقيين الى الانخراط في صفوف القوات المسلحة، وعلماء السنة في البصرة والازهر يتّهمون داعش بالعمل على شق الصف الإسلامي.
وحذرت المرجعية من تحدِّ وخطرٍ كبيرين يواجههما العراق، لافتةً إلى أن الإرهابيين يسعون إلى السيطرة على جميع المحافظات ولا سيما بغداد وكربلاء والنجف.
جماعة علماء العراق: العراق يتعرض لحملة تكفيرية ضالة
وقال عضو الجماعة الشيخ محمد أمين الجمعة، انه "اذا اراد أي إمام أو معمم في العراق أن ينسب ما يحدث في الموصل إلى السنة فهو واهم"، مشيراً إلى أنه "لا احد يستطيع ان يتكلم باسم أهل السنة".
وتسائل امين "كيف تكون هناك ثورة سنة واهل السنة انفسهم يذبحون ويقتلون ويهجرون في الموصل؟ وكيف تصدر فتوى من شخص يدعي ما يحدث بانها ثورة سنية ونحن لم نسمع بها؟".وأكد عضوة الجماعة ان "اهل السنة في البصرة يساندون القوات الامنية بمختلف صنوفها واشكالها مساندة كاملة في قتالها ضد داعش، وضد اي مكون يسعى لاقتطاع قطعة من العراق ويجعلها منطلقا لنشر الارهاب في كافة أنحاء البلاد والدول العربية".
وتابع أمين "نحن ضد دولة العراق اللا اسلامية قولا وفعلا لانه لا يمكن لاحد ان ينشر مذهباً بالدبابة وقوة السلاح"، مشدداً بالقول "اذا احتاجنا الجيش ان ننزع لباس الدين ونلبس لباس القوات الامنية فسنكون اول المتطوعين".