المشهد العراقي في الواجهة بعد سيطرة داعش على الموصل ومناطق من محافظة نينوى
وكالة رويترز تؤكد سيطرة داعش على مدينة تكريت بكاملها وابراهيم الجعفري يطلق مبادرة تضم الرموز السياسية للوقوف على أسباب ومعالجات الوضع في الأنبار ومقتدى الصدر يدعو لتشكيل "سرايا السلام" للدفاع عن المقدسات.
عاد المشهد العراقي الى واجهة الاحداث بعد سيطرة داعش على الموصل ومناطق اخرى
من محافظة نينوى.
وفيما يعمل الجيش بمساندة العشائر على استعادة المناطق التي سيطر عليها الارهابيون
برز التحذير الذي اطلقته ايران من خطر يتهدد
المنطقة نتيجة تمدد داعش. دوليا اعرب وزراء
الخارجية العرب والاتحاد الاوروبي عن عن قلقهم البالغ ازاء اعمال الارهاب والتخريب
الذي يتعرض له المواطنون ومؤسسات الدولة.
اما داخليا فأطلق رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري مبادرة تضم اجتماع الرموز
السياسية للوقوف على أسباب ومعالجات الوضع في الأنبار وباقي المحافظات فيما جدد رئيس المجلس الاعلى عمار الحكيم دعوته لإعادة
النظر بمجمل الإستراتيجية الأمنية. اما زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر فدعا
لتشكيل "سرايا السلام" للدفاع عن المقدسات الدينية بالتنسيق مع الجهات الحكومية.
في التطورات الميدانية نقلت رويترز نقلاً عن مصادر أمنية سيطرة داعش على كامل مدينة تكريت. وافاد مراسلنا عن انقطاع بث قناة "صلاح الدين" الفضائية وعن وجود معارك عنيفة قرب مبنى المحافظة وسط تكريت. كما أفاد بتمكن الجيش العراقي بمساندة العشائر من
استعادة السيطرة على نحو كامل على قضاء بيجي وعلى بعض المناطق في كركوك كما أنها تلاحق مسلحي داعش في صلاح الدين. قوات البشمركة تمكنت من الدخول من ناحية الرياض التابعة لقضاء الحويجة وانتشرت بمقار الجيش العراقي لتأمينها، وجرت اشتباكات بين البشمركة وتنظيم داعش في منطقة تل الورد في قضاء الحويجة.وتمكنت البيشمركة من قتل خمسة من عناصر داعش ودمرت سيارات كانت معهم واعادت السيطرة على قضاء سنجار شمالي الموصل.
من جهته أعلن محافظ بابل عن تفكيك سيارة واربعة منازل مفخخة شمال المدينة.
وكان عناصر التنظيم قد سيطروا على ناحية (سليمان بك) التابعة لقضاء طوزخورماتو. مدير الناحية أكد أن العشرات من عناصر داعش هاجموا الناحية من جوانبها الخلفية وأن قوات الشرطة اشتبكت معهم عند طريق بغداد - كركوك. من جهته اكد تنظيم داعش في بيان له سيطرته على محافظة نينوى التي اعلنها ولاية متعهدا بشن غزوات جديدة.
من جهته أعلن محافظ بابل عن تفكيك سيارة واربعة منازل مفخخة شمال المدينة.
وكان عناصر التنظيم قد سيطروا على ناحية (سليمان بك) التابعة لقضاء طوزخورماتو. مدير الناحية أكد أن العشرات من عناصر داعش هاجموا الناحية من جوانبها الخلفية وأن قوات الشرطة اشتبكت معهم عند طريق بغداد - كركوك. من جهته اكد تنظيم داعش في بيان له سيطرته على محافظة نينوى التي اعلنها ولاية متعهدا بشن غزوات جديدة.