ويعبر كرامي من منطلق الإنتماء العربي لعائلته ومدينته طرابلس(شمال لبنان) عن دعمه لمنتخب الجزائر، فيقول "من الطبيعي كلبناني وكعربي ان أكون مع منتخب الحزائر، لأنه المنتخب الوحيد الذي يمثل الكرة العربية في المونديال. وأنا شخصياً من محبي الكرة البرازيلية وتربطني بالمنتخب البرازيلي علاقة منذ الطفولة تعود الى بداية معرفتي بكرة القدم، وأنا اتطلّع أن تحرز البرازيل نجمتها الذهبية السادسة في المونديال.

 ومعروف أن الأداء المميز لنجوم المنتخب البرازيلي عبر التاريخ، يجعلهم يتربعون على عرش كرة القدم عبر السنين". وهو يجد شخصياً "في اللاعبين البرازيليين "نيمار وهالك"، امتداداً لأيقونة كرة القدم اللاعب بيليه، واستمراراً لتألق البرازيل في هذا المضمار.

فيما يبدو كرامي وكأنه ينتظر الكثير من لاعبه الأسباني المفضّل "سانتي كاسارولا" الذي يلعب مع فريقي المفضل الأرسنال".   

وتوقعات كرامي تصب في خانة فوز المنتخب البرازيلي بالكأس، " فهذا الفريق تعوّد الوصول الى النهائيات وعوّدنا على الفوز دائماً، وبرأيي هو سيواجه المنتخب الالماني الذي يمتلك امكانات جيدة تؤهله لمواجهة نظيره البرازيلي في نهائي المونديال، فالمعركة برازيلية المانية على اغلب الظن.... والذي سيحرز الكأس هو "الأداء المميز لنجوم المنتخب البرازيلي عبر التاريخ، والذي يجعلهم يتربعون على عرش كرة القدم عبر السنين".
 ويعلّق على مشاركة العرب في كأس العالم قائلاً: "يؤسفني القول ان المنتخبات العربية لا تزال حتى اليوم دون المستوى المطلوب، كذلك الدوري العربي لا يمكن مقارنته بدوري ابطال اوروبا او بدوري اميركا الجنوبية، رغم الانجازات التي تحققها بعض المنتخبات كالمنتخب الجزائري الذي تأهل للمونديال. ونحن نأمل ان تحقق الجزائر الحلم العربي، وان تصنع المعجزة التي ينتظرها كل عربي، وان تصل لنهائي البطولة". ورغم حب وشغف الوزير الشاب برياضة كرة القدم، الا أنه لا يمارس هذه اللعبة وهنا يقول: "طبعاً لعبت مباريات كرة قدم مع الأصدقاء في طفولتي، لكنها لم تكن رياضتي المفضلة. وأنا من المواظبين على ممارسة كرة المضرب التي يمكن اعتبارها لعبة عائلية لدينا".