"لن نستقبلهم شهداء".. حملة إعلامية للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام
تتواصل الفعاليات التضامنية مع الأسرى الإداريين في السجون الإسرائيلية. وتشهد الأراضي المحتلة اليوم حملة إعلامية بعنوان "لن نستقبلهم شهداء" فيما خرج عشرات المتظاهرين الإثنين في رام الله والخليل استنكاراً لممارسات الاحتلال بحق الأسرى.
وكان نقل أكثر من ثلاثين أسيراً إدارياً إلى المشافي الإسرائيلية فيما آخرون ينقلون إلى المشافي ويعودون الى الزنازين وهم يعانون من نزيف في المعدة وضعف في العضلات.
أمام هذا الواقع تعالت الأصوات في الأراضي الفلسطينية المحتلة لمزيد من الحراك الشعبي. وتظاهر العشرات وسط رام الله والخليل تضامناً مع الأسرى المضربين الذين حذر مسؤولون من فرض التغذية القسرية عليهم.وطالبوا بتدخل دولي وتحرك من السلطة الفلسطينية نحو المؤسسات الدولية للضغط على إسرائيل للإفراج عن الأسرى الإداريين.
وندد المتظاهرون بالصمت الدولي وأعلنوا عن تخوفهم من قانون جديد أقرته الكنيست الإسرائيلي بمنع الإفراج عن أسرى المؤبدات من الفلسطينين إلا بعد انتهاء محكومياتهم. وطالبوا السلطة بالتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية كرد على القرار الإسرائيلي.