"الشاباك" يعزز رؤية نتنياهو بإرغام الأسرى المضربين على تناول الطعام
جهاز الشاباك الإسرائيلي يقترح مجموعة من التوصيات يرفض فيها فكرة إلغاء الاعتقال الإداري، وإرغام الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام على تناوله بالقوة، وهذا يؤيد أفكار نتنياهو الذي يحاول تمرير قانون التغذية القسرية في الكنيست.
وقال موقع صحيفة "هآرتس" إن رئيس "الشاباك" يورام كوهين عبّر عن دعمه لسن قانون يسمح بإرغام الأسرى المضربين على تناول الطعام، وذلك في نقاش حول الإضراب والاعتقال الإداري، معتبراً ذلك حلاً ملائماً للإضرابات التي يخوضها الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية. كما رفض "الشاباك" إلغاء الاعتقال الإداري، حيث ساهم هذا الموقف بتشدد موقف نتنياهو حيال قضية إضراب الأسرى الفلسطينيين. وكانت اللجنة الوزارية الخاصة بالتشريعات أقرت مشروع القانون الذي يجيز إطعام الأسير الفلسطيني المضرب بالقوة، وسيعرض هذا القانون على الكنيست للتصويت عليه رغم معارضة أخلاقية من جمعية الأطباء في الأراضي المحتلة، الأمر الذي دفع نتنياهو للقول بأنه سيجد الأطباء الذين يوافقون على إطعام الأسرى بالقوة. ولا يزال الإضراب عن الطعام الذي بدأه 120 أسيراً فلسطينياً في 24 نيسان/أبريل الماضي مستمراً، حيث نقل 70 أسيراً منهم إلى المستشفيات الإسرائيلية بعد تدهور أوضاعهم الصحية.