خلاف بين الحريري وجنبلاط: إلى أين؟

توتر في العلاقة بين الزعيم الدرزي وليد جنبلاط وبين رئيس تيار المستقبل سعد الحريري، ومصادر تقول لصحيفة "الأخبار" إن ثمة مجموعة من الأخطاء تراكمت بين الطرفين أدّت إلى سيطرة السلبية على العلاقة بينهما.

الأخبار: بعض العارفين بتفاصيل العلاقة بين الرجلين يؤكدون أن الحريري لا يرغب في لقاء جنبلاط حالياً
تناولت صحيفة "الأخبار" اللبنانية الخلاف بين النائب وليد جنبلاط وزعيم تيار المستقبل سعد الحريري. وتحت عنوان "خلاف بين الحريري وجنبلاط: إلى أين؟"، كتبت الصحيفة "هل صحيح ما يتداوله سياسيون من فريق 14 آذار بأن الرئيس سعد الحريري رفض تحديد موعد طلبه النائب وليد جنبلاط للقائه؟ بعض العارفين بتفاصيل العلاقة بين الرجلين يؤكدون أن الحريري لا يرغب في لقاء جنبلاط حالياً. ويقول مقربون من جنبلاط إنه حين زار باريس، كان يريد لقاء الحريري، إلا أن ما حال دون ذلك هو اجتماع «الشيخ سعد» برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. وتقول المصادر إن ثمة مجموعة من الأخطاء تراكمت بين الطرفين أدّت إلى سيطرة السلبية على العلاقة بينهما".
 

وتابعت الصحيفة "ومن أبرز تلك المحطات، الهجوم الذي شنّه نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري على جنبلاط، وقوله إن تحالف الحريري ـــ العماد ميشال عون سيؤدي إلى تحجيم دور الزعيم الاشتراكي".

وقالت المصادر إن "جنبلاط مقتنع بأن هجوم مكاري عليه هو في الواقع هجوم حريريّ. في المقابل، أكّدت مصادر سياسية واسعة الاطلاع أن الحريري لم ينس لجنبلاط انقلابه عليه وتسميته الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة، وأنه بات يعبّر أمام المقربين منه عن ضيقه من الدور المضخّم لجنبلاط". واللافت أيضاً في هذا الإطار بحسب "الأخبار" "أن الحريري أبدى انزعاجه من الدور الذي أداه جنبلاط في تسمية الرئيس تمام سلام لرئاسة الحكومة. لكن مصادر على صلة بالطرفين تؤكد أنهما لا يرغبان في تعميق الخلاف، وأنهما سيعملان على ضبطه". 

اخترنا لك