تساؤلات حول استهداف "داعش" المناطق الكردية في العراق؟
استهداف تنظيم داعش مقار حزبية كردية يطرح كثيراً من الاسئلة عن شمول هجمات داعش مناطق كرد العراق. فما هي الإجراءات التي يمكن لقيادة الإقليم اتخاذها إذا توسعت رقعة عمليات داعش ضد الكرد؟
المصدر: الميادين
9 حزيران 2014
بات الكرد أيضاً في دائرة استهداف داعش والبشمركة يقول إن قواته جاهزة لمكافحة الإرهاب في أي منطقة عراقية
رغبة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام
في القول إنه يراكم قوته بدت واضحة في الأيام الأخيرة بالعراق.
فشل الهجوم على مقام الإمامين العسكريين في سامراء
لم يمنع هجوماً آخر على الموصل، حيث شهدت المدينة اشتباكات وتدهوراً أمنياً قلّما شهدته
من قبل ثالث الهجمات الذي كان في الأنبار حيث احتجز عناصر داعش طلاباً وأساتذة من
الجامعة، قبل أن تتمكن قوات الأمن العراقية من إعادة الأمور إلى سيطرتها.
يصعب فصل الهجوم الانتحاري لـ"داعش"
ضد مكتب "حزب الاتحاد الوطني الكردستاني" في بلدة جلولاء بمحافظة ديالى عن
الهجمات الأخيرة، هو ليس الهجوم الأول للتنظيم التابع "للقاعدة" ضد مناطق
كردية على الأرجح، بات الكرد أيضاً في دائرة استهداف داعش ليس ربطاً بالمعارك بين التنظيم
وكرد سوريا فقط.
بيان داعش الذي تبنى الهجوم الانتحاري في جلولاء
أكد أنه رد على اعتقال مسلمات في إقليم كردستان.
وصلت المعارك في الموصل إلى نقاط قريبة من المناطق
التابعة لكردستان العراق. أهاليها ناشدوا البشمركة التدخل لصد داعش لم يحدث ذلك. ويقول
مسؤولون في البشمركة إنهم "بانتظار أمر رئيس الإقليم مسعود البرازاني".
من جهته
يقول الناطق باسم البشمركة إن "قواته جاهزة للمشاركة في مكافحة الإرهاب في أي
منطقة عراقية، إذا ما طلبت الحكومة الاتحادية في بغداد ذلك". لكن الأمور لا تقتصر
على المواجهة العسكرية. إذ يحكى الكثير في شمال العراق عن هجمات يشنها داعش على أرزاق
الترك والتركمان. ويحكى أيضاً عن تمدد للتنظيم ولو على نحو مازال محدوداً في الإقليم،
يواجهه رجال الدين في خطب الجمعة، يحثّ الشباب على عدم الذهاب إلى أي مكان بحجة الجهاد ولا سيما سوريا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية