دير الزور تعاني أوضاعاً صعبة بسبب حصار داعش المستمر للمدينة

يستمر الحصار المفروض من قبل تنظيم داعش على أحياء في مدينة دير الزور. أكثر من مئة ألف مدني يعيشون في ظل تردي الأوضاع المعيشية داخل المدينة.

تجار الأزمات يتاجرون بقوت الناس ما سبب لهيبا في الأسعار أشهر مضت والحصار مستمر
بعد انقطاع كل طرق الامداد إلى مدينة دير الزور وازدياد الوضع المعيشي سوءا تدخل الجيش السوري لكسر الحصار الذي فرضه تنظيم داعش. حصار مرير يعانيه أكثر من مئة ألف مدني يعيشون في الأحياء المحاصرة في مدينة دير الزور من قبل تنظيم داعش منذ مطلع العام الجاري من خلال إغلاق المعابر البرية والنهرية.

الجيش  إضافة إلى دوره في حماية المدينة يقوم بنقل المواد وبالإشراف على نقلها وتجهيزها وحتى بيعها في صالات المؤسسة الاستهلاكية التابعة لوزارة التجارة الداخلية بهدف تخفيف الحصار قدر الإمكان والحفاظ على دور الدولة في تأمين حاجات المدينة من مواد طبية وإسعافية وصولا إلى الإشراف على بيع بعض المواد المنتجة محليا من خضار وبقول وغيرها.

بعد توقف هبوط طائرات الشحن العسكرية منذ أكثر من شهرين لم تتوقف حركة مروحيات الجيش في نقل المواد الغذائية والطعام إلى المدينة وعلى دفعات خلال اليوم الواحد، على الرغم من قلة هذه المواد التي لاتسد ربما ربع حاجة المدنيين أو أقل.

 رغم كل إجراءات الجيش والحكومة في المدينة إلا أن تجار الأزمات يتاجرون بقوت الناس ما سبب لهيبا في الأسعار أشهر مضت والحصار مستمر  ليبقى المدنيون وحدهم متضررين من هذا الحصار.

اخترنا لك