يعلق السوريون آمالاً عريضة على السنوات السبع التي فاز بها الرئيس بشار الأسد في رئاسة البلاد لاستعادة الأمن الذي فقدوه خلال سنوات الأزمة الثلاث.
الكاتب: محمد الخضر
المصدر: الميادين
7 حزيران 2014
يتطلع السوريون بأمل الى ولاية الرئيس الأسد لإستعادة الأمن.
تنتهي اليوم في سوريا المهلة
القانونية لتقديم الطعون بنتائج الانتخابات الرئاسية التي حقق فيها الرئيس بشار الاسد
الفوز بنسبة لامست 89% بالمئة من أصوات المقترعين، متغلباً على منافسيه ماهر الحجار
وحسان النوري.
يأتي ذلك فيما يتطلع السوريون
بأمل الى ولاية الرئيس الأسد لإرساء الاستقرار ودفع البلاد نحو انطلاقة جديدة.
ولاية دستورية للرئيس
بشار الأسد. سبع سنوات يتفاوت رهان ناخبيه على حجم ما يمكن تحقيقه خلالها في بلد دمرت
الحرب فيه الكثير من مقومات الحياة .. وبات الجميع موالون ومعارضون يتندرون على بلادهم
قبل الحرب..عودة الأمان عنوان يلتقون عنده.. أمل كبير دفع كثيرين لإنتخاب الرئيس الأسد
على أمل تحقيق تقدم في هذا الملف الأصعب.
آمال كبيرة يقلل المحللون
السياسيون منها ..فالأزمة السورية أكثر تعقيداً وترتبط بعوامل داخلية وخارجية تحتاج
الى تضافر جهود جهات كثيرة لتحقيق نتائج واضحة أمناً وإقتصاداً
..
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية