المئات من فلسطينيي 48 يرفضون الخدمة في الجيش الإسرائيلي
المئات من فلسطينيي 48 ينظمون مؤتمراً تحت شعار" أرفضْ، لستَ بخادم"، يعبرون فيه عن رفضهم الخدمة في الجيش الإسرائيلي، ويوقعون على وثيقة تؤكد وحدة الشعب الفلسطيني والعمل على إفشال محاولات الإحتلال لتقسيمه طائفياً.
الكاتب: نسرين سلمي
المصدر: الميادين
6 حزيران 2014
أكد المشاركون على وحدة الشعب الفلسطيني
"لن أخدم جيشكم بل سأتجند لقضية
فلسطين" هو الرد الفلسطيني على الدعوات الإسرائيلية لتجنيد الشباب العرب،
وخصوصا المسيحيين في صفوف جيشها.
الرد الفلسطيني جاء خلال عقد "المؤتمر
الوطني العام لرفض الخدمة العسكرية والمدنية"، بمشاركة مختلف الفعاليات
الوطنية والسياسية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ثمانية وأربعين. المؤتمر
حمل شعار "أرفضْ، لستَ بخادم".
وأكد المشاركون في المؤتمر على وحدة
الشعب الفلسطيني بكل أطيافه ودياناته، معلنين رفضهم سياسات إسرائيل للتفريق بينهم
على أسس دينية.
ووقعوا وثيقة تؤكد رفض الخدمة مدنياً
وعسكرياً في جيش الاحتلال الاسرائيلي، مهما كانت الإغراءات أو التهديدات.
وتحدث المطران عطا الله حنا، مطران روم
الكاثوليك سبسطية تحدث عن هدف إسرائيل من التجنيد،
مطالباً المؤسسات الأهلية والأحزاب
الوطنية بتوعية الشباب لخطورة السياسات الإسرائيلية.
اما قيادات العمل الوطني في الداخل المحتل
فشددت على ضرورة تحمل المؤسسسات التربوية والأحزاب السياسية، مسؤولياتها لمواجهة المخطط
الإسرائيلي لإدراج المسيحيين في صفوف جيشها وتوعية الشبان لأهداف إسرائيل.
واختتم المؤتمر بفعاليات فنية حملت
ْفي طياتها رسالة إلى العالم عن انتهاكات إسرائيل بحق الفلسطينين وأهدافها من
تجنيد الشباب ليقتل الأخ أخاه الفلسطيني.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية