أحمد أبو الرب شهيد جديد بالرصاص الإسرائيلي

الشبهة بمحاولة الطعن  تهمة  يتحول معها كل فلسطيني إلى هدف لرصاص الاحتلال. أحمد أبو الرب، ستة عشر عاماً، شهيد جديد يرتقي بالرصاص الاسرائيلي قرب حاجز الجلمة على مدخل جنين شمال الضفة الغربية بعدما تركه جنود الاحتلال ينزف على الأرض لوقت طويل فيما اعتقلوا رفيقا له.

بلدة قطنة شمال غرب القدس كانت هي الأخرى على موعد مع الشهداء فودعت اثنين من أبنائها عمر الفقيه ومحمد شماسنة اللذين سلمت قوات الاحتلال جثمانيهما ليلا لذويهم بعد احتجاز دام لأسابيع سعت اسرائيل من خلالها لمعاقبة عائلتي الشهيدين..

عمر استشهد على حاجز قلنديا العسكري بينما استشهد محمد شماسنة في القدس بعد اتهامه بمحاولة خطف سلاح جندي اسرائيلي.

المئات ودعوا الشهيدين في جنازة مهيبة جابت شوارع القرية وسط هتافات تدعو للرد على اعتداءات الاحتلال وإعداماته المتواصلة بحق الشبان الفلسطينين.

ويشار الى أن عدد الشهداء وصل الى أربع وسبعين شهيدا منذ اندلاع انتفاضة القدس فيما بلغ عدد الاصابات ما يقارب ثلاثة آلاف إصابة.