إنطلاق الحملات الإنتخابية لمرشحي الرئاسة في موريتانيا

الحملات الانتخابية للرئاسة في موريتانيا تنطلق، ومناصرو المرشحين يتجمعون قبل انطلاق الحملة في مقار المرشحين المنتشرة في عموم موريتانيا.

نصبت الخيام وبدأ موسم السمر في عاصمة الرمال مع بدء الحملات الإنتخابية
رغم مقاطعة المعارضة، إنطلقت في موريتانيا الحملات الانتخابية الممهدة لرئاسيات الحادي والعشرين من يونيو بعد منتصف ليل الخميس الجمعة، حيث تجمع مناصرو المرشحين ساعات قبل انطلاق الحملة في مقرات المرشحين المنتشرة في عموم موريتانيا.

نصبت الخيام وبدأ موسم السمر في عاصمة الرمال. في نواكشوط انتظر موريتانيون لساعات قبل أن تعطى إشارة الانطلاقة لبدء الحملة الانتخابية التي تستمر لخمسة عشر يوماً، يحضر فيها الرقص والغناء. وهي تحضر أكثر من البرامج الإنتخابية لهذا المرشح أو ذاك.

وتلفت الناشطة السياسية فاتي بنت دحي إلى جهوزية إحدى الحملات الإنتخابية بالقول "نحن جاهزون فنياً ولوجستياً لإنجاح مرشحنا والموعد يوم الإقتراع إن شاء الله".

خمسة مرشحين من بينهم سيدة عربية وزنجي، واثنان من أبناء العبيد السابقين، إضافة للرئيس الحالي الذي اختار أن يفتتح حملته الانتخابية من كيهيدي في الجنوب حيث الكثافة الزنجية العالية. فيما اختار المرشح الزنجي إبراهيميا صار لإفتتاح حملته في مدينة المناجم والعمال ازويرات، إحدى أهم  مدن الشمال. أما المرشحون الآخرون ففضلوا الانطلاقة من نواكشوط.

ويقول محمد ولد ببانا، النائب في البرلمان الموريتاني " هذا التنوع يعكس حقيقة التنوع العرقي في البلد".  

المؤشرات الأولية لا توحي بأن الحملة الإنتخابية، وإن قاطعتها أغلب أحزاب المعارضة، ستكون أقل حماساً وإثارة للجدل من سابقتها التي أوصلت الرئيس الحالي للقصر الرمادي قبل خمس سنوات.

ومع ذلك يعتقد بعض المراقبين، أن المقاطعة، ستؤثر بشكل فعال على مصداقية العملية على المستويين المحلي والدولي، خصوصاً بعد الحجم الكبير الذي ظهرت به مسيرة الرفض التي نظمها منتدى المعارضة قبل انطلاقة الحملة.

اخترنا لك