العراق: مسلحو العشائر يحملون "داعش" مسؤولية مقتل قيادي في صحوات الرمادي
رئيس مؤتمر صحوة العراق أحمد أبو ريشة يحمل تنظيم داعش مسؤولية مقتل ابن شقيقه قائد الصحوات محمد خميس أبو ريشة غربيّ الرمادي، ويؤكد أن التصدي لداعش بات واجباً ولا بدّ من مواجهة هذا التنظيم والوقوف مع الحكومة ضده.
يقول غالب الزاملي، عضو كتلة "الأحرار" "إن حادثة اغتيال أبو ريشة كانت من الحوادث التي حاول الإرهاب لفترة طويلة أن يقوم بها للصيد في الماء العكر لكل الشرفاء الذين يحاولون لملمة اوراق العراق" مؤكداً "الحاجة إلى العشائر العراقية والتكاتف مع القوات الأمنية ليكونوا صفاً واحداً".
لا تفاوض مع "داعش" ولا بد من الوقوف مع الحكومة. يرد رئيس مؤتمر صحوة الأنبار الشيخ أحمد أبو ريشة بعد ساعات على مقتل ابن شقيقه محمد خميس أبو ريشة. الشيخ أحمد رأى أن لا بديل عن الحل العسكري الذي بات يقترب من نهاياته بحسب مقربين من الحكومة.
بالنسبة لعضو ائتلاف دولة القانون صلاح عبد الرزاق "فإن ما يجري اليوم هو عملية تطهير الفلوجة وأحيائها، حيث هناك خطة عسكرية بعضها يستوجب القصف وبعضها التمشيط والمداهمات والمحاصرة وهذا جزء من خطة عسكرية ولكن بكل الأحوال لا يمكن أن يحل كل شيء عسكرياً".
يبدو أن المعركة المصيرية هناك تشكلت ملامحها في مواجهة القاعدة وداعش مع إعلان عشائر الأنبار ترحيبها بمبادرة المالكي بشأن عقد مؤتمر للوحدة الوطنية. وهاهي اليوم تبحث عن صيغة تشرك من خلالها التيار الموالي والمعارض في هذه المبادرة لإيجاد حل للأزمة التي تمر بها المحافظة والعراق بشكل عام.
التحقيقات الأولية أشارت إلى أن "الانتحاري كان يرتدي زياً للقوات الأمنية في أسلوب جديد قديم عادت التنظيمات المسلحة لاستخدامه في عملياتها التفجيرية".