السحر والشعوذة في ميادين كرة القدم (فيديو)

بين قطط إندبندينتي وعفريت عصام الحضري، سلسلة طويلة من جلسات السحر والشعوذة في ميادين كرة القدم. نستعرض أبرز الأساطير التي تناقلتها الأجيال عبر التاريخ في هذا التقرير.

دخل السحر والشعوذة عالم الرياضة في ستينات القرن الماضي

لم يمنع دخول التكنولوجيا عالم الرياضة من التخلي عن عادات قديمة لجلب الحظ. في ستينيات القرن الماضي، برزت أسطورة القطط السبعة. وقتذاك قامت مجموعة من مشجعي إندبندينتي الأرجنتيني بدفن سبع قطط أسفل مرمى خصمهم الأزلي راسينغ في ملعب سيليندرو.

مع مرور الوقت تدهورت نتائج راسينغ، مجموعة من الجماهير أكدت وجود لعنة على فريقها ونجحت في اخراج ستة من بقايا القطط السبعة. لكن ناديها سقط إلى الدرجة الثانية عام ثمانين، فقررت إدارة النادي ازالة أرض الملعب بالكامل واخراج بقايا القطط المدفونة عام ثمانية وتسعين.

في المكسيك ظهر أنتونيو باثكيث ألبا أو المشعوذ الأكبر. ألبا تكهّن بفوز منتخب بلاده بمباراتيه أمام كرواتيا والكاميرون في المونديال المقبل مقابل خسارة فادحة امام البرازيل. أنتونيو سيقدم لمنتخب التريكولور تعويذة تحمل إسم "الألف يد" لتعين الحارس في حماية مرماه.

القارة السمراء أرض خصبة للشعوذة، أصدر الإتحاد الأفريقي قرارا منع بموجبه اضافة المشعوذين و"رجال الجوجو" الى قوائم الفرق المشاركة في بطولة الامم في مالي عام ألفين واثنين، حينها ألقت الشرطة القبض على حارس الكاميرون الشهير توماس نكونو قبل مباراة أصحاب الأرض في نصف النهائي. ضبط وقتها يمارس بعض الطقوس الغريبة عند المرمى فتدخل رئيس البلاد للافراج عنه.

ولم تغب الشعوذة عن عرب أفريقيا، المستشار مرتضى منصور فتح الملف. رئيس نادي الزمالك اتهم أسطورة الحراسة المصرية عصام الحضري بالإستعانة بالسحر والعفاريت لإبعاد الكرات الخطيرة عن مرماه وأكد معرفته هوية المشعوذ.

أوروبياً برز بيبي، المشعوذ الأسباني الذي أكد صنع تعويذة ضد كريستيانو رونالدو لابتلائه بإصابات متتالية والقضاء على مسيرته. بيبي المشعوذ أعد هذه التعويذة بناء على طلب من فتاة تنتمي لعائلة ذات نفوذ واسع، تخلى عنها الدون بعد علاقة غرامية.

اخترنا لك