شعبان للميادين: بشائر مصالحات في عددٍ من المحافظات

مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان تكشف عن اتصالات تجري مع دول عربية، وعن وجود اشارات سياسية ايجابية من قبل الغرب من اجل الحوار مع سوريا، وتؤكد وجود تغير حقيقي في الرأي العام السوري بعد ممارسات المسلحين.

شعبان متحدثة للميادين

كشفت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان عن وجود "تغير حقيقي في الرأي العام السوري بعدما مارس المسلحون ابشع انواع الاضطهاد"، واعتبرت أن "استراتيجية المصالحات ناجحة جداً وتداعياتها واضحة جداً"، معتبرة أن هذه المصالحات "هي الحل السوري-السوري و هي الحل السياسي"، وأن هذا الحل السياسي "بالنسبة لنا هو السير قدماً باتجاه اتمام مزيد من المصالحات".

وأكدت شعبان خلال برنامج "حديث دمشق" على شاشة الميادين أن "هناك بشائر لمصالحات ستتم في مناطق درعا وريف حمص ودير الزور وريف حلب"، وأضافت انه "بعد ثلاثة أعوام من الأزمة انكشفت الأطراف التي استهدفت سوريا".

مستشارة الرئيس السوري قالت إنها لم تفاجأ بالحشود التي اقترعت في السفارة السورية لدى لبنان، ورأت أن الذين تفاجأوا بذلك هم من لم يتوقعوه.

وعلى الصعيد السياسي أيضاً، اعتبرت شعبان أن "الحكومة السورية قبلت بجنيف قبل غيرها والمشكلة كانت في تشظي المعارضة"، ورأت أن "جنيف لم ينتج شيئاً والسوريون لا يراهنون عليه"، مضيفةً أنه "لا يوجد تحضيرات لجنيف 3 والمسار السياسي متوقف حالياً".

وكشفت شعبان أن دمشق عرضت "الحوار على الجميع وهيئة التنسيق دعيت الى اللقاء التشاوري لكنها لم تلب الدعوة"، وأن القيادة السورية لم تعرض على هيئة التنسيق أي مناصب حكومية في حكومة ما بعد الانتخابات، حيث أنه عندما يؤدي الرئيس المنتخب قسم اليمين ستعتبر الحكومة الحالية مستقيلة، وأضافت "هناك أطراف معارضة ترغب بالعودة الى سوريا و الحوار جار معها".

وقالت المستشارة شعبان إن "هناك اشارات سياسية ايجابية من قبل الغرب من اجل الحوار مع سوريا"، وان "الولايات المتحدة مربكة ومتناقضة سواء في الازمة السورية أو في الأزمة العالمية"، معتبرةً ان "التصريحات الاميركية حول التسليح وقلب المعادلة هي للاستهلاك الاعلامي ولرفع معنويات المسلحين".

ورأت أن "أي تفاهم سعودي إيراني يصب في مصلحة المنطقة وليس فقط سوريا"، كاشفةً عن "اتصالات مستمرة مع بعض الدول الخليجية والعربية والغربية الراغبة في فتح قنوات مع دمشق"، وأوضحت ان "بعض الدول العربية ما زالت مستمرة في تقديم مشاريع قرار ضد سوريا".

وفي موضوع العلاقة مع حركة حماس، قالت شعبان : "إذا عادت حماس للمقاومة سنعيد الاتصالات معها وتصريحات خالد مشعل لا تشكل بالنسبة لنا أي اهمية".

وحول نتائج الإنتخابات الرئاسية المصرية، أكدت مستشارة الرئيس الأسد أن "الشعب المصري قال كلمته والرئيس الأسد أرسل برقية تهنئة إلى السيسي".

اخترنا لك