يديعوت أحرونوت: حكومة الوحدة يوم الاثنين وإسرائيل ترد

"يديعوت احرونوت" تقول إن إسرائيل سترد على تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية، والسلطات الإسرائيلية تمنع ثلاث شخصيات من دخول الضفة الغربية لأداء اليمين الدستورية، و"هآرتس" تقول إن أميركا ستصنع غالبية أجزاء القبة الحديدية.

مصدر أميركي: فرص استئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين شبه معدومة
حول حكومة الوحدة الفلسطينية المزمع تشكيلها كتبت صحيفة "يديعوت احرونوت" وقالت "يوم الاثنين ستؤلف حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي ستضم حماس في إطار اتفاق المصالحة مع فتح، وفق ما أعلنه الرئيس الفلسطيني. منسق أعمال الحكومة الاسرائيلية في مناطق الضفة الغربية اللواء يوآف مردخاي، رفض طلباً فلسطينياً يقضي السماح بدخول ثلاث شخصيات من قطاع غزة إلى الضفة الغربية لأداء اليمين الدستورية الاثنين ليكونوا وزراء في الحكومة العتيدة. ليس واضحاً بعد أي خطوة سيتخذها أبو مازن رداً على المقاطعة الإسرائيلية".

وتابعت "هذا الأسبوع قال الرئيس الفلسطيني في لقاء له مع إسرائيليين في المقاطعة إن " التنسيق الأمني مقدس" ولذلك يبدو أن التنسيق الأمني سيستمر في هذه المرحلة على الأقل. مصدر أميركي على صلة بالمفاوضات قال إن فرص استئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين شبه معدومة. وبحسب كلام المصدر فإن الطرفين لا يريدان اتخاذ قرارات. ربما ينتهي الأمر بأن يقول لهم الرئيس أوباما: أنتم تعرفون رقم الهاتف، اتصلوا عندما تكونون جاهزين لاتخاذ قرارات".

أما صحيفة "هآرتس" فتطرقت إلى الموضوع الأمني، ولفتت إلى أن "الولايات المتحدة ستصنع غالبية أجزاء القبة الحديدية".

وقالت الصحيفة "قررت الولايات المتحدة مضاعفة دورها في تصنيع منظومة القبة الحديدية بحيث تجري عملية تصنيع أكثر من نصف أجزاء المنظومة على أراضيها. وبحسب الاتفاق الذي وقع بين اسرائيل والولايات المتحدة، يتوقع أن تصل نسبة العناصر الخاصة بالقبة التي تصنعها الولايات المتحدة إلى ثلاثين في المئة نهاية هذا العام، على أن تقفز تلك النسبة إلى خمسة وخمسين في المئة العام المقبل".

وأردفت "سبب هذه الخطوة يكمن في رغبة أميركية بتعزيز نشاط الصناعات الأميركية في هذه الفترة التي تشهد تراجعا على مستوى التصدير الأمني في الولايات المتحدة. وتوظف واشنطن في منظومة " القبة الحديدية" 900 مليون دولار تقريباً، بينما يصل مقدار ما تستثمره في برنامج الدفاع الصاروخي إلى أكثر من ثلاثة مليارات دولار".

اخترنا لك