النمسا وسلوفينيا.. سياج على طول الحدود لمنع تدفق اللاجئين
قررت كلاً من النمسا وسلوفينيا بناء سياج على طول الحدود بينهما لمنع تدفق المزيد من اللاجئين، في إجراء يعد الأول من نوعه في فضاء شنغن الأوروبي، فيما لا تزال الأعداد الهائلة من اللاجئين تتدفق عبر اليونان وايطاليا وتستمر معها عمليات الإنقاذ.
اللاجئون يرسمون حدودا للمرة الأولى في فضاء شنغن. الموجة التي تجتاح منذ أسابيع القارة
الأوروبية فرضت على النمسا وسلوفينيا إقامة سياج على طول الحدود بينها على بعد ثلاثمئة
كيلومتر لضبط تدفق اللاجئين الى البلدين.
تقول الداخلية النمساوية إن السياج ليس إغلاقا للحدود مع سلوفينيا، فالبلد يصله يوميا آلاف من طالبي اللجوء بعد عبورهم الحدود السلوفينية وخمسة عشر ألفا من طالبي اللجوء ينتظرون نقلهم من المخيمات الى النمسا. إجراء أقدمت عليه المجر قبل أسابيع حيث أعلقت حدودها ببناء جدار مع كرواتيا التي لا تعد بلدا منتميا لفضاء شنغن بعدما صارت الحدود بين البلدين مجرد باب يتخطى عتبته اللاجئون للوصول الى قلب أوروبا. الفضاء الذي أنشئ لاطلاق حرية الأفراد في التنقل عبره تضيق موجة النزوح شيئا من فسحته بعدما تمكن الآلاف من العبور الى كرواتيا واليونان وبلغاريا وصربيا والجبل الأسود والتوغل أكثر في عمقه وصولا الى غرب أوروبا حيث ألمانيا التي تغري بتوفير الكثير من المزايا لهم. المتحدث باسم الشرطة الفدرالية الألمانية هنينريش أونستان يقول في هذا السياق "إن أكبر التحديات في هذا المعبر الحدودي بين ألمانيا والنمسا هو تنظيم انتقال اللاجئين وأخذهم الى ملاجئ بطريقة لائقة تحفظ كرامتهم". معاملة وجهت من خلالها ألمانيا لوما كبيرا الى النمسا بعدما ألقت بمئات اللاجئين على حدودها ليلا من دون التنسيق معها. هنا في اليونان بوابة اللاجئين سبق السيف العذل، فالموت يحصد يوميا من أرواح الحالمين بالجنة الأوروبية. هذا الطفل عينة منهم على الرغم من حرص حراس السواحل هناك على إنقاذ عشرات القوارب. عمليات انقاذ هنا وهناك في ايطاليا قبالة السواحل الليبية وآلاف اللاجئين يصرون على أنه لا خلاص من واقعهم الا بالارتماء في عرض البحر فإما ان ينصفهم بالوصول الى الضفة الأخرى أو يبتلعهم في عمقه.
تقول الداخلية النمساوية إن السياج ليس إغلاقا للحدود مع سلوفينيا، فالبلد يصله يوميا آلاف من طالبي اللجوء بعد عبورهم الحدود السلوفينية وخمسة عشر ألفا من طالبي اللجوء ينتظرون نقلهم من المخيمات الى النمسا. إجراء أقدمت عليه المجر قبل أسابيع حيث أعلقت حدودها ببناء جدار مع كرواتيا التي لا تعد بلدا منتميا لفضاء شنغن بعدما صارت الحدود بين البلدين مجرد باب يتخطى عتبته اللاجئون للوصول الى قلب أوروبا. الفضاء الذي أنشئ لاطلاق حرية الأفراد في التنقل عبره تضيق موجة النزوح شيئا من فسحته بعدما تمكن الآلاف من العبور الى كرواتيا واليونان وبلغاريا وصربيا والجبل الأسود والتوغل أكثر في عمقه وصولا الى غرب أوروبا حيث ألمانيا التي تغري بتوفير الكثير من المزايا لهم. المتحدث باسم الشرطة الفدرالية الألمانية هنينريش أونستان يقول في هذا السياق "إن أكبر التحديات في هذا المعبر الحدودي بين ألمانيا والنمسا هو تنظيم انتقال اللاجئين وأخذهم الى ملاجئ بطريقة لائقة تحفظ كرامتهم". معاملة وجهت من خلالها ألمانيا لوما كبيرا الى النمسا بعدما ألقت بمئات اللاجئين على حدودها ليلا من دون التنسيق معها. هنا في اليونان بوابة اللاجئين سبق السيف العذل، فالموت يحصد يوميا من أرواح الحالمين بالجنة الأوروبية. هذا الطفل عينة منهم على الرغم من حرص حراس السواحل هناك على إنقاذ عشرات القوارب. عمليات انقاذ هنا وهناك في ايطاليا قبالة السواحل الليبية وآلاف اللاجئين يصرون على أنه لا خلاص من واقعهم الا بالارتماء في عرض البحر فإما ان ينصفهم بالوصول الى الضفة الأخرى أو يبتلعهم في عمقه.