ملخص الصحف المصرية 30-05-2014
في وقت تشهد فيه مصر استعدادات حلة السيسي للإحتفال بفوزه في انتخابات الرئاسة، لقي خطاب حمدين صباحي الذي اعترف خلاله بالخسارة قبولاً وإشادة في الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم.
اليوم السابع: قال حسام فودة عضو لجنة شباب جبهة الإنقاذ، إن الفائز الأول فى الانتخابات هو الشعب المصرى المصدر الرئيسى للسلطات، لافتاً إلى أن الشعب المصرى حقق الاستحقاق الثانى من خارطة المستقبل بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية.
وأضاف فودة فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، "اليوم أمامنا رئيس مدنى مُنتَخَب بإرادة حرة نزيهة بعد منافسة قوية ومعركة انتخابية تابعها العالم أجمع"، موجهاً الشكر للمستشار عدلى منصور، مؤكداً: "هذا الرجل أدار أهم فترة فى تاريخ مصر بحكمة شديدة".
حملة السيسي: ننسق مع الأحزاب لتنظيم احتفالية ضخمة عقب إعلان النتيجة
اليوم السابع: قال رامى صلاح، مسئول اللجنة الإدارية الرسمية لحملة المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، والقيادى بحركة "تمرد"، إنهم بدءوا الاحتفال بالنتائج الأولية للانتخابات الرئاسية والتى تشير بفوز المشير، منذ اليوم.
وأضاف صلاح، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن الحركة تنسق مع باقى الأحزاب المؤيدة للسيسى، لتنظيم احتفالية ضخمة بعد إعلان النتائج النهائية، مؤكّدًا أنهم ينظمون عددًا من الفعاليات الاحتفالية بكل ميادين مصر.
التحالف المصري : 40% نسبة المشاركة.. والانتخابات عبرت عن إرادة المصريين
الدستور: قال حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن الانتخابات الرئاسية عبرت عن إرادة الناخبين المصريين وبالتالي الرئيس المنتخب القادم سيحظى بكامل الشرعية بعدما جاءت به إرادة المصريين دون أي لبس أو شبهة تزوير.
وأشار إلى أن الانتخابات لم تشهد أيا من المخالفات الجسيمة مثلما حدث في السابق من أشكال التزوير الكبرى من تسويد للبطاقات وإضافة الأصوات الانتخابية بشكل غير قانوني ومنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم وإعاقة وصولهم اللجان الانتخابية.
كما أشاد سعدة، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي للتحالف المصري لمراقبة الانتخابات الذي عقد اليوم الخميس بمقر المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بسماح الحكومة للمنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية بشكل رسمي تحت إشراف وزارة الخارجية لمتابعة الانتخابات الرئاسية بما يعكس تطورا كبيرا في بيئة التشريع المصري.
وأشار رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إلى أن الانتخابات لم تشهد إقصاءً لأي فصيل سياسي بعينه، أو منع أي تيار من تقديم مرشح يعبر عنه، وأن نسب إقبال الناخبين على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات كانت طبيعية وسجلت ما يقرب من 40 بالمائة بإجمالي 22 مليون ناخب، موضحا أنه ما تم رصده من تجاوزات لا تعدو عن كونها تصرفات غير ممنهجة ولن تؤثر على نزاهة وشفافية الانتخابات الرئاسية.
وطالب سعدة، اللجنة العليا للانتخابات بالتحقيق في إهدار حق الوافدين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتلاعب بأصواتهم، مشيرا إلى أن أغلب الوافدين ممن سجلوا أسماءهم للمشاركة في الانتخابات لم يجدوا بياناتهم في كشوف الناخبين ولم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم، مشددا على أن الحكومة تعاملت مع تصويت الوافدين بشيء من العبث، وغابت معايير المساواة في التعامل مع المصريين المقيمين بالخارج والوافدين داخل المحافظات المصرية المختلفة.
ومن جانبه حدد الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان عصام شيحة، عددا من التوصيات لتقديمها إلى العليا للانتخابات من أجل تلافي بعض الأخطاء في الانتخابات القادمة، وتمثلت في الآتي:
التراجع عما تم من الانتقاص في حق المتابع والسماح له بالتواجد في اللجان الفرعية دون تحديد وقت محدد، والسماح له بالحصول على البيانات الصحيحة من اللجان الفرعية والعامة والعليا، وضرورة إنشاء شبكة مركزية لقاعدة بيانات الناخبين ليتم الربط بينها وبين لجان الاقتراع المختلفة عبر شبكة الإنترنت.
ضرورة توزيع المعاونين الإداريين على مهام محددة حال تكليفهم بالعمل في لجان الاقتراع وعدم ترك ذلك إلى رئيس اللجنة، على أن يتم إعطاؤهم دليلا إرشاديا بمهام وواجبات ودور كل منهم في تعذر تنظيم برامج تدريبية لهم.. فضلا عن ضرورة قيام اللجنة العليا بتحديد آليات الاتصال بينها وبين منظمات المجتمع المدني في أوقات الاقتراع على مدار الساعة من أجل العمل على بحث ما تم رصده من قبلهم من انتهاكات أو مخالفات.
بالإضافة إلى عدم الاكتفاء بإعلان قوائم الناخبين بالمحاكم الابتدائية، والعمل على توزيعها بمكاتب البريد المنتشرة لتسهيل اطلاع الناخبين والطعن عليها في حال الخطأ.
وضرورة توافر وسائل وأدوات تتيح للجنة العليا رصد الإنفاق على الحملات الدعائية أو العامة في حال الانتخابات وتحديد مموليها ومحاسبة من ينتهك القانون في هذا الصدد.
