كييف تتوعد بمواصلة العملية العسكرية شرق البلاد حتى "استعادة الاستقرار"

وزارة الدفاع الاوكرانية تقول إن الجيش سيواصل العمل لعودة الاستقرار في شرق البلاد، وتقر بمقتل اكثر من 20 جندياً في اسقاط افراد اللجان الشعبية لمروحيتين، وصحيفة أوكرانية تتوقع بدء هجوم جديد للجيش اعتبارا من بداية الشهر المقبل.

توقع شن هجوم جديد للجيش الأوكراني

أعلن القائم بأعمال وزير الدفاع الأوكراني ميخائيل كوفال أن الجيش الأوكراني سيواصل عمليته في شرق البلاد حتى "استعادة الاستقرار بشكل كامل".

وقال كوفال في تصريح "سنواصل العمل حتى يعود هذا الإقليم الى الحياة الطبيعية والعمل، وحتى يطمأن الناس". وأضاف كوفال أن الجيش الأوكراني تمكن خلال العملية الخاصة من "تحرير جنوب وغرب مقاطعة دونيتسك وشمال مقاطعة لوغانسك".

وتابع أن مهمة المشاركين في العملية الخاصة تكمن الآن في ضمان استئناف عمل السلطات الأوكرانية "في الأراضي المحررة".

وردا على سؤال حول الخسائر في صفوف الجيش الأوكراني خلال العملية، قال كوفال إنها تجاوزت 20 قتيلاً، موضحا أن بين الضحايا طاقمي مروحيتين أسقطهما أفراد اللجان الشعبية، وعددا من عناصر وحدات الإنزال الجوي المشاركة في العملية.

وذكرت صحيفة "فيستي" الأوكرانية نقلا عن مصدر قريب من الرئيس الأوكراني المنتخب بيوتر بوروشينكو أن مهمة الجيش الأوكراني تكمن حاليا في قطع وحدات قوات الدفاع الشعبي التابعة للمحتجين المطالبين بالفيدرالية عن الحدود مع روسيا، لتركز كييف بعد ذلك على المفاوضات مع موسكو من أجل إيقاف الدعم الروسي للمحتجين. وذكرت الصحيفة أن المقترحات التي ستطرحها كييف على موسكو مقابل ذلك، تبقى سرية. وتابعت الصحيفة أن عناصر لجان الدفاع الشعبي يتوقعون هجوما مكثفا على مواقعهم في أقرب وقت، إذ حصلوا على معلومات من كييف تشير الى أن القوات الحكومية ستبدأ عملية "لتطهير لوغانسك" في الأيام القادمة، أما سلافيانسك أحد أهم معاقل المحتجين في مقاطعة دونيتسك، فمن المتوقع أن يهاجمها الجيش في 4 حزيران/يونيو القادم.

وتشير هذه المعلومات الى أن كييف تخطط لإنجاز العملية العسكرية في مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك بحلول 14 حزيران/ يونيو.

اخترنا لك