جدل بين المندوبين الروسي والأوكراني في مجلس الأمن
مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة لمناقشة التطورات العسكرية في أوكرانيا بدعوة من بريطانيا تنتهي بجدل بين مندوبي أوكرانيا وروسيا، والأخير يقول إن على كييف أن تفي بالتزاماتها بموجب إعلان جنيف وخريطة طريق منظمة التعاون.
عقد مجلس الأمن الدولي بطلب من بريطانيا جلسة ناقش فيها التطورات العسكريةَ على الساحة الأوكرانية.
في الازمة الاوكرانية الكل خاسر، أربعة مراقبين أجانب ما زالوا مفقودين، والإشتباكات المسلحة تهدد بنشوب حرب أهلية، أو حروب بالوكالة. مجلس الأمن العاجز عن التدخل تحدث بعدة ألسن.
وخلال الجلسة قال وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان إن الأمين العام يناشد المجتمع الدولي إستخدام نتائج الإنتخابات كفرصة للإتحاد في دعم أوكرانيا الآمنة المستقرة المزدهرة والموحدة.
غالبية المتحدثين بنوا على نتائج الإنتخابات معترفين بحكومة كييف. بينما طلبت الولايات المتحدة من روسيا سحب جماعات مسلحة من أوكرانيا.
وقالت روزماري دي كارلو نائبة مندوبة الولايات المتحدة "ما زلنا قلقين حيال تدفق المسلحين والأسلحة عبر الحدود الروسية إلى داخل أوكرانيا ونعتقد أن بوسع روسيا وقف تدفقهم".
روسيا بدورها، طالبت بحوار يقوم على تعديلات دستورية تأخذ بعين الإعتبار الإختلاف داخل المجتمع الأوكراني، وبمحاسبة القتلة في المناطق الشرقية والجنوبية وبوقف الهجمات بما فيها تلك التي شنت بواسطة طائرة ترفع علم الأمم المتحدة.
وحذر مندوبها لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين من خطورة الهجمات قرب الحدود الروسية، وصرحّ أنه "يتعين على كييف الأخذ بالإعتبار مصالح جميع مواطني البلاد، ووضع حد سريع للأعمال العسكرية في الشرق والجنوب. ومطلوب أيضا أن تفي بالتزاماتها بموجب إعلان جنيف وخريطة طريق منظمة التعاون".
إجتماع مجلس الأمن الدولي إنتهى بجدل بين مندوبي روسيا وأوكرانيا باللغة الروسية. وبقيت المواقف متباينة.
وبتقبل روسيا نتائج الإنتخابات الأوكرانية تركت الباب مفتوحا أمام حل دبلوماسي يجنّب تلك المنطقة المزيد من النزاعات المسلحة.