مناصرو المعارضة الأبخازية يستولون على مقرات رسمية ويطالبون باستقالة الرئيس

مناصرو المعارضة الأبخازية يسيطرون على مبنى الديوان الرئاسي وهيئة الإذاعة والتلفزيون مطالبين باستقالة رئيس الجمهورية، والرئاسة الأبخازية تنفي ما تم تداوله حول اتخاذ الرئيس قرارا بإقالة الحكومة الحالية وتصف الأحداث بمحاولة للإستيلاء على السلطة بالقوة.

محاولات اقتحام للمراكز الرسمية في ابخازيا

استولى متظاهرون من أنصار المعارضة صباح الأربعاء على مبنى ديوان الرئاسة وهيئة الإذاعة والتلفزيون في أبخازيا مطالبين باستقالة رئيس الجمهورية، فيما وصف رئيس البلاد ألكسندر أنكواب الأحداث الأخيرة في العاصمة بأنها محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة. وأكد أنكواب في بيان صدر عنه أن هدفه يتمثل في الحيلولة دون تطور الأحداث في البلاد وفقا لسيناريو لا عودة عنه، مؤكدا على ضرورة إعادة الوضع إلى مجراه القانوني.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء قال أحد زعماء المعارضة راؤول خاجيمبا أمام أنصاره إن المجلس التنسيقي للمعارضة "يتولى إدارة شؤون الجمهورية مؤقتا".

وسبق أن أفادت الوكالة بأن الرئيس الأبخازي ألكسندر أنكواب غادر المبنى عندما اقتحمه المتظاهرون.

ونفت الرئاسة الأبخازية ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول اتخاذ الرئيس أنكواب قرارا بإقالة الحكومة الحالية، والنائب العام ومحافظي مقاطعتين في البلاد، وذلك في ختام لقائه مع خاجيمبا.

وأوضحت الرئاسة أن المعارضة اقترحت على الرئيس أن يقدم استقالته، كما جرى النظر في حلول أخرى لتسوية الوضع، مشيرة إلى أنه كانت هناك بوادر معينة للتوافق، لكن اللقاء لم يسفر عن اتخاذ قرار ما.

من جهته أكد سكرتير مجلس الأمن الأبخازي نوغزار آشوبا الذي سبق ووصف الأحداث الأخيرة بـ"محاولة انقلاب" أن الرئيس أنكواب لم يغادر الجمهورية وأنه يسيطر على الوضع فيها.

وكان آلاف المتظاهرين قد تجمعوا الثلاثاء قرب مجمع المباني الحكومية في سوخوم، مطالبين بإصلاح نظام الحكم في البلاد واستقالة الحكومة الحالية ورئيس الدولة.

وقال رئيس البرلمان الأبخازي فاليري بغانبا قبل توجهه إلى لقاء الرئيس أنكواب إن جلسة طارئة للبرلمان ستعقد الأربعاء لبحث الوضع في البلاد وسبل تجاوزه.

اخترنا لك