مصر: القاعدة السلفية ترفض المشاركة بالإنتخابات لكنها تخشى إعلان ذلك
مصادر سلفية تقول إن قاعدة التنظيمات السلفية المصرية لا تتبع قادتها، وتشير إلى أن الكثير من أبناء الدعوة السلفية قرروا مقاطعة الإنتخابات ورفض ترشيح السيسي، لكنهم لم يعلنوا موقفهم "خشية أن يشي بهم مشايخهم لمباحث الأمن الوطني".
لفتت صحيفة "القدس العربي" إلى أن قاعدة التنظيمات السلفية المصرية لا تتبع قادتها. ونقلت عن مصادر في الدعوة السلفية قولها إن "الكثير من أبنائها قرروا مقاطعة الإنتخابات الرئاسية المصرية، إلا أنهم لم يعلنوا موقفهم خشية ان يشي بهم مشايخهم لمباحث الأمن الوطني إذا أعلنوا رفض ترشيح السيسي".
وأضاف المصدر للصحيفة "إن كتلة كبيرة من السلفيين أصبحت لا تبالي بمواقف المشايخ جملة وتفصيلاً وتطالب بضرورة العودة مرة أخرى بعيداً عن السياسة، حيث يرون أن المشايخ حادوا عن الطريق الصحيح وأصبحوا بعيدين عما غرسوه في عقول التابعين على مدار أعوام".
ونقلت تقارير إعلامية عن الرئيس المعزول محمد مرسي قوله إن "السلفيين يدعمون السيسي خوفاً منه حتى لا يدخلوا السجن، ولن يحصدوا فى انتخابات النواب أكثر من 5٪، ولن يكون لهم دور". ونقلت المصادر عن مرسي قوله إن "النظام الحالي سيتفاوض مع الإخوان بعد الانتخابات الرئاسية مباشرة حول خروج عدد من السجناء، مقابل التوقف عن العنف الذي لم نشارك فيه والتوقف عن ممارسة الحياة السياسية وذلك لن يحدث".
