أسوان تنتظر على شاطىء النيل عودة السياح إليها

تراجع أداء القطاع السياحي في مصر بعد ثورة 25 يناير بشكلٍ كبير، ما انعكس سلباً على أغلب المدن المصرية كما هو الحال في أسوان التي تزخر بمقدرات سياحية كبيرة تتنوع ما بين الآثار القديمة والمناظر الطبيعية الجميلة.

تقرير: أبي زيدان

بشكلٍ يومي يجوب أحمد حسن محمد، شوارع أسوان المطلة على نهر النيل.. منذ أكثر من عشرين عاماً، وهو يعرض خدماته لزوار المكان بالتعرف على تاريخ المنطقة من فوق عربته المجرورة بحصان.. هنا يسمونها "الحنطور".. لكن حنطور أحمد حسن ليس في أيام عزه، في هذه الفترة بعد ما شهده قطاع السياحة من تراجع هنا.

اشتهرت مدينة أسوان بالسياحة، وشهدت إقبالاً كبيراً من مختلف دول العالم للاستمتاع بمناظرها الجميلة وتاريخها الذي يعود في الكثير منه لأكثر من عشرة آلاف سنة.اليوم، بالكاد يصلها بعضهم.

تنساب الزوارق على صفحة النيل في هدوء رائع وجميل، مادام السائح الأجنبي لم يصل، يستمتع الأسوانيون بمناظرهم الخلابة وبنيلهم الذي يرمز لكل معاني الحياة لديهم.  

تراجع كبير في أداء القطاع السياحي بعد ثورة 30 يونيو وما تلاها من أحداث، تعكسه هنا بكل وضوح شوارع أسوان وأسواقها، فالمدينة التي كانت تضج بالحياة، استسلمت منذ فترة لهدوء أمواج النيل في انتظار أمل العودة لسابق عهدها.

اخترنا لك