تصاعد تهديدات المتطرفين اليهود عشية زيارة البابا للقدس
قبل ثلاثة أيام من زيارة بابا الفاتيكان إلى فلسطين المحتلة، إسرائيل تقرر سلسلة إجراءات من ضمنها وضع متطرفين في الإقامة الجبرية خلال الزيارة منعاً لقيامهم بأعمال استفزازية وتوترات.
-
المصدر: وكالات + الميادين
- 22 أيار 2014
يهود متطرفون يتظاهرون قرب غرفة العشاء السري للسيد المسيح مع تلامذته احتجاجاً على زيارة البابا لها
مع اقتراب زيارة البابا فرنسيس إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، تتزايد تهديدات الجماعات المتطرفة في إسرائيل الرافضة لهذه الزيارة. في هذا السياق عززت إسرائيل الحماية لبعض الأماكن المسيحية المقدسة
التي استهدفت بموجة تخريب من قبل يهود متطرفين عشية الزيارة المرتقبة الأحد حيث سيصل بابا الفاتيكان إلى القدس المحتلة قادماً من الأردن.
وقالت لوبا سامري المتحدثة باسم الشرطة
الاسرائيلية لوكالة فرانس برس إن "الشرطة وجهاز الأمن الداخلي اتخذا اجراءات بالابعاد
بحق عدد من الناشطين من اليمين المتطرف، والاقامة الجبرية لثلاثة شبان آخرين الذين يعتزمون
بحسب معلومات "الشين بيت" القيام بأعمال استفزازية، بهدف إثارة التوترات
الدينية أثناء زيارة البابا"، موضحة أن "هذه التدابير هي لفترة أربعة
أيام".
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن "الأوامر بفرض القيود على
المتطرفين تتعلق خصوصاً بطالبين من مدرسة تلمودية تقع في موقع علية العشاء السري في
القدس، حيث سيترأس البابا قداساً في هذا المكان المقدس لآخر عشاء للسيد المسيح مع تلاميذه، وقبر النبي داود.
وأقيم تجمعان لليهود المتطرفين والقوميين الدينيين في المكان الذي سيقيم فيه البابا قداساً، ويعتبره المتطرفون "كفراً" بحسب ما ذكرت الوكالة.
بدورها عبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية
جينيفر بساكي عن قلقها من تصاعد الأعمال المعادية للمسيحية وللدين في اسرائيل وقالت
"نحن ندين هذا النوع من التصرفات والخطابات".
ويتعرض المسيحيون ومقدساتهم في الأراضي المحتلة لتدمير وتخريب من قبل جماعات متطرفة يرى كثيرون أنها تحظى بحماية الشرطة الإسرائيلية بالرغم من كل ما يحكى عن إجراءات لملاحقتها.