محاولات الأمم المتحدة رأب الصدع بين الأطراف الليبية تصطدم بحواجز صعبة
محاولات الأمم المتحدة رأب الصدع بين الأطراف الليبية تصطدم بحواجز صعبة أمام التوافق على إعادة بناء الدولة، لكن هذه الجهود ربما لا تعوض ما دمره التدخل الأطلسي.
عبثا يحاول مبعوث الأمم
المتحدة "برناردينو ليون" تقليب الأسماء وتغييرها بين مسودة اتفاق وأخرى.
المسودة النهائية بحسب تعبيره يرفضها البرلمان في شرقي ليبيا لأسبابه كما يرفضها المؤتمر الوطني في طرابلس لأسباب أخرى. المحاولات المتكررة للاتفاق على ما يسمى حكومة اتفاق وطني لم يشفع لها توزيع الحصص بين الأطراف المتباينة في غلبة لهذا مرة ولذاك مرة أخرى. قد يكون منطوق الأمم المتحدة في توليف سلطة بحسب معتقداتها "للديموقراطية الانتقالية" هو السبب الذي يؤدي إلى هذه النتيجة. في هذا الشأن ذهب تدخل الأمم المتحدة والحلف الأطلسي بليبيا إلى تشتيتها أيدي سبأ بذريعة مساعدتها على بناء سلطة ديموقراطية. الأمم المتحدة التي تبحث عما تسميه مؤسسات ديمقراطية انتقالية تعزز الميليشيات المسلحة كما يتهمها فريق طبرق، وتعمق الانقسام بين الليبيين في اختيار ما يروق لها في السلطة كما اتهمها عبد الرحمن السويحلي المقترح لرئاسة مجلس الدولة. ربما إذا اعتذرت الأمم المتحدة عن دعمها للاطلسي في تدمير ليبيا قد يساعد الليبيين على إيجاد طريقهم بأنفسهم في البحث عن دولة جامعة تتجاوز التوافق على توزيع حصص السلطة. إذا ساعدت الأمم المتحدة في الكشف عن الثروات الليبية المصادرة في الدول الغربية وعن الأموال المهربة والضائعة في الدول الغربية، ربما يشجع ذلك الليبيين على الحد من الاقتتال على فتات السلطة والذهاب نحو ما هو غني مشترك في بناء الدولة. معظم الليبيين يحاولون درء المخاطر لكن المثل الليبي يقول ما تجمعه النملة طوال شقاء عام يذهب به الجمل في وطأة خفه.
المسودة النهائية بحسب تعبيره يرفضها البرلمان في شرقي ليبيا لأسبابه كما يرفضها المؤتمر الوطني في طرابلس لأسباب أخرى. المحاولات المتكررة للاتفاق على ما يسمى حكومة اتفاق وطني لم يشفع لها توزيع الحصص بين الأطراف المتباينة في غلبة لهذا مرة ولذاك مرة أخرى. قد يكون منطوق الأمم المتحدة في توليف سلطة بحسب معتقداتها "للديموقراطية الانتقالية" هو السبب الذي يؤدي إلى هذه النتيجة. في هذا الشأن ذهب تدخل الأمم المتحدة والحلف الأطلسي بليبيا إلى تشتيتها أيدي سبأ بذريعة مساعدتها على بناء سلطة ديموقراطية. الأمم المتحدة التي تبحث عما تسميه مؤسسات ديمقراطية انتقالية تعزز الميليشيات المسلحة كما يتهمها فريق طبرق، وتعمق الانقسام بين الليبيين في اختيار ما يروق لها في السلطة كما اتهمها عبد الرحمن السويحلي المقترح لرئاسة مجلس الدولة. ربما إذا اعتذرت الأمم المتحدة عن دعمها للاطلسي في تدمير ليبيا قد يساعد الليبيين على إيجاد طريقهم بأنفسهم في البحث عن دولة جامعة تتجاوز التوافق على توزيع حصص السلطة. إذا ساعدت الأمم المتحدة في الكشف عن الثروات الليبية المصادرة في الدول الغربية وعن الأموال المهربة والضائعة في الدول الغربية، ربما يشجع ذلك الليبيين على الحد من الاقتتال على فتات السلطة والذهاب نحو ما هو غني مشترك في بناء الدولة. معظم الليبيين يحاولون درء المخاطر لكن المثل الليبي يقول ما تجمعه النملة طوال شقاء عام يذهب به الجمل في وطأة خفه.