صحف إسرائيلية: وحدات الاحتياط ستوقف تدريباتها لهذا العام

كتبت صحيفة "هآرتس" أن نحو 140 معتقلاً ادارياً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية يواصلون إضراباً عن الطعام لليوم السابع والعشرين من دون جواب على مطالبهم او مناقشتها. المعتقلون المضربون وضعوا مطلبين أساسيين: الإفراج الفوري عنهم أو محاكمتهم أمام المحاكم كي يحصلوا على محاكمة عادلة، وإلغاء الاستخدام المفرط للاعتقالات الإدارية ضد الناشطين السياسيين والفلسطينيين كما هي الحال اليوم.

وبحسب الصحيفة فان مصلحة السجون أفادت بأن مطالب المعتقلين لا تدخل ضمن مجال صلاحياتها إنما تتعلق بصلاحية المؤسسة الأمنية، وفي السلطة الفلسطينية دعوا المؤسسة الأمنية في إسرائيل الى إبداء التفهم لاحتجاج المعتقلين والى الشروع في حوار معهم.

 أما صحيفة "معاريف" فكشفت ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عرض رده على التهديدات بمقاطعة إسرائيل عندما تطرق في جلسة كتلة الليكود الى الاتفاقات الاقتصادية التي وقعت مع إسرائيل في الأسابيع الاخيرة. نتنياهو أشار الى تغيير السياسة الإسرائيلية والتوجه الى أسواق غير أوروبية في ضوء التهديدات بالمقاطعة الصادرة من القارة الأوروبية بسبب الجمود مقابل الفلسطينيين.

مسؤولون كبار مقربون من نتنياهو قالوا لـ"معاريف" إنه على الرغم من أن ثلث التصدير الإسرائيلي وجهته أوروبا، يعتقد رئيس الحكومة منذ سنوات أن أوروبا قارة آفلة، ومن هذا المنطلق يوجه مساعيه لتعزيز العلاقات مع القوى الصاعدة في مناطق أخرى من العالم.

بدورها رأت "يديعوت أحرونوت" أنه على خلفية الصراع على موازنة الأمن، خرج رئيس الأركان بني غانتس عن صمته اخيراً وأعلن أن جميع الخطط الخاصة بمنظومة الاحتياط لهذه السنة لن تخرج الى حيز التنفيذ، وأن وحدات الاحتياط ستتوقف عن التدرب طوال هذا العام بغية منح الأولوية في التدريب الى الوحدات النظامية.

وأوضحت الصحيفة أن تهديدات المؤسسة الأمنية بوقف تدريبات الاحتياط ما لم تحصل موازنة الأمن على زيادة مالية، دخلت التطبيق بصورة فعلية وعملية بسبب قرار إلغاء كل التمارين العسكرية لقوات الاحتياط حتى نهاية هذا العام ومن ضمنها تدريبات لوحدات كبيرة كانت مقررة هذا الصيف.