"سوق التنابل".. فكرة مميزة في قلب دمشق
في حيّ الشعلان بدمشق، سوقٌ للكسالى يسمّى سوق التنابل، يزوره الزبائن لشراء الخضروات الجاهزة للطبخ، فئات الزبائن تغيرت مع الوقت، ولم تعد تقتصر على الميسورين، بل تعدّتهم إلى سيداتٍ عاملاتٍ يطلقن عليه تسمية سوق المضطرّين.
كأنه في بيته الثاني، هنا في سوق التنابل بدمشق، يعتبر زياد الحارث من المؤسسين.
قبل أكثر من عقدين، دفعت غيرة الكار عدداً من تجار السوق إلى تقليد تاجر من المزة اسمه أبو عدنان. كان يجول في حارات الميسورين ويبيعهم خضاراً مقشرة وجاهزة للطبخ، انتقلت الفكرة إلى منطقة الشعلان وافتتح هذا السوق الصغير الذي يسمى أيضاً سوق الأكابر.
بائع خضار ينادي بصوت مرتفع. لم يعد زبائن أبو لؤي يقتصرون على الفئات الميسورة. هذا النوع من السلع يؤمن خدمة مهمة لفئات مختلفة خصوصاً النساء العاملات.
وبالرغم من ارتفاع الأسعار في سوق التنابل، مازالت حركة الانتاج توفر الكميات المطلوبة وأكثر.
لا تفاصل أم عمر في السعر كثيراً، جل ما يهمها خضار نظيفة ومقشرة تؤمن التوازن في الوقت بين العمل والطبخ للعائلة.