وسائل فلسطينية جديدة لرفض التجنيد الإجباري في الجيش الإسرائيلي
لا يوفر الفلسطينيون وسيلةً لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي ومشاريعه إلا ولجأوا إليها، ففي مواجهة حملة تجنيد العرب في الجيش الإسرائيلي اختاروا وسائل إبداعيةً وفنيةً جديدة.
مقاومة لا تقتصر على التظاهرات والأنشطة السياسية، فهذه الأغنية من آخر إبداعات الفلسطينين لمقاومة مشروع التجنيد. صفاء حتحوت، فنانة راب من عكا، استوحت أغنيتها من موقف سجله النائب العربي أحمد الطيبي في الكنيست، وحولته عملاً فنياً ينطق بحالتها وأبناء الشعب الفلسطيني. أغنية صفاء ليست الوحيدة، أغانٍ أخرى أطلقها شبان فلسطينيون ترفض التجنيد وتدعو إلى التمسك بالثوابت الوطنية، وهي باتت لسان حالهم. ناشطون على شبكات التواصل الإجتماعي يجمعون المواقف المنددة بالتجنيد ويعملون على نشرها بالصوت والصورة على مواقع الانترنت. الإحتلال يمعن في محاولات طمس الهوية الفلسطينية، وهم يزدادون تمسكاً بكل تفاصيل هذه الهوية، هي معركة وجودهم، وهم لم يتنازلوا عن حقهم في المقاومة طيلة ستة وستين عاماً.