لبنان: الخيارات الرئاسية بدأت تضيق
صحيفة "النهار" تقول إن أسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية في لبنان باتت محصورة في مجموعة ضيقة، وأن قائد الجيش هو أحد هذه الأسماء إلى جانب ميشال عون.
لفتت صحيفة "النهار" إلى انحصار أسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية اللبنانية في عدد ضيق، مشيرة إلى أن قائد الجيش اللبناني هو أحد هؤلاء، وأن حظوظه ما زالت متوفرة.
وقالت الصحيفة "إذا كان ملف الاستحقاق الرئاسي موضوعا على نار حامية لا تؤدي في أي حال إلى نضوج الطبخة وانتخاب رئيس جديد للبلاد في المهلة الدستورية التي تنتهي ليل السبت الاحد المقبل، فإن الكلام الديبلوماسي لعدد من ممثلي الدول الكبرى يصر على عدم تخطي المهلة المحددة قانوناً".
وفي معطيات مصادر متابعة للملف الرئاسي فإن سياسة التعطيل بدأت تحصر الخيارات الرئاسية بين مجموعة ضيقة من المرشحين. وفي المعطيات أيضاً أن قائد الجيش العماد جان قهوجي هو أحد هذه الأسماء، ولم تتراجع حظوظه كما تروج مصادر أخرى. لذا تقول المصادر المتابعة إن العماد ميشال عون سعى في الأيام الأخيرة الى محاولة فرض إبعاده من خلال تعيين أعضاء المجلس العسكري كاملاً، أي مع قائد الجيش ورئيس الأركان اللذين تم التجديد لهما بقرار وزاري".
وتابعت "وإذ عبر رئيس الجمهورية عن رفضه الأمر، تم نقل جلسة مجلس الوزراء من بعبدا إلى السرايا، وتجنب البحث في هذا البند. وقد أعلن الرئيس سليمان من دير القمر أن قائد الجيش العماد قهوجي سيتوجه إلى السعودية لتوقيع العقد بين الجيش اللبناني والمملكة والجيش الفرنسي لتنفيذ هبة الـ 3 مليارات دولار، في ما اعتبره المراقبون رسالة إلى عون تؤكد التمسك بقائد الجيش، وربما دعمه في مواجهة عون".